روايات عربية

تحميل رواية مازلت مريضا بك pdf | نايت بريز

تحميل رواية مازلت مريضا بك pdf | نايت بريز

تحميل رواية مازلت مريضا بك pdf | نايت بريز من الرواية

الفصل الاول
” الكعكة الهاربة!”

تتجمع الصديقات الاربع في منزل أماندا…..والتي تعيش عائلتها في الريف….

مما يغري الصديقات بالنزهات والرحلات المتميزة..والطبيعة الخلابة…التي لن

يروا لها مثيلاً….الا في الريف!!!!!
وبينما تتجول الفتيات في ارجاء المزرعة….يطل عليهن فجأة..ذلك الرجل الاسمر…

وقد أسر الفتيات بطلته وحضوره الطاغي ورجولته المدمرة….وهو يتهادى

فوق حصانه بخيلاء وثقة تكاد تصل الغرور…….

” آه ..ها هو أندرو!” تصيح أماندا بفرح…….

تقوم أماندا بتعريف صديقاتها الى شقيقها والذي يكبرها بعدة أعوام…..وقد ظهرت

على وجوههن امارات الاعجاب ….ويلمس هو طرف قبعته لتحيتهن…..لكنه يتذكر فيقول

:” ألم تذكري ثلاث صديقات؟؟أم أنني مخطئ!”

تحميل رواية مازلت مريضا بك pdf | نايت بريز من الرواية ايضا

لكن الباب فتح فجأة…فاندفعت خارجة وتعلقت بذلك الجسد القوي الماثل أمامها…..

وهي ما تزال تنظر ناحية الدجاجتين اللتين أغلق الباب في وجهيهما ……

وحينما أحست بالامان..استدركت ماهي فيه…ونظرت الى هذا الذي تعانقه دون حياء…..

أووه..كم يبدو مثيراً للاعصاب…ويقطع الانفاس….لكن نظرة السخرية في عينيه وابتسامة

الاستهزاء التي كست شفتيه..جعلتها تنفر وتجذب نفسها منه…..
وفي هذه اللحظة وصلت صديقاتها….ومع أنهن كن قلقات…الا أنهن لم يستطعن منع

انفسهن من الضحك..وبشدة…

” هذا ليس مضحكاً..لقد كدت أموت من الذعر..خاصة حينما تحتك ريشات الدجاجات

المريعات بساقي!!أوووه” وهي ترتعد…..

” ربما لو كان فستانكي أطول بقليل…(وهو ينظر)..بل بكثير…لما حصل ذلك!!” قال هذا

وهو يتفحصها بنظرة وقحة من رأسها وحتى أخمص قدميها….

وهنا تدخلت أماندا…:” أه..نسيت أن أعرفكما ببعضيكما….لوسي هذا شقيقي الاكبر…

“أندرو” …أندرو…كما سبق واكتشفت…هذه صديقتنا المفقودة.لوسي!!”

لمس قبعته بطرف يده قائلا ” تشرفنا أيتها الكعكة الهاربة!!!” وانفجرت الفتيات بالضحك من جديد….

” لم تنسي أماندا أن تخبرينا عن وجود شقيق لكي وحسب…بل وكم هو خفيف الظل أيضا!!!!”

محاولة الرد على ملاحظته اللاذعة….

وعادت الفتيات للضحك من جديد…..بينما لاحت طيف ابتسامة على وجه أندرو وهو ينسحب

ليودع حصانه الاسطبل…….

تحميل رواية مازلت مريضا بك pdf | نايت بريز

للتحميل من : هنا

قراءة مباشرة من : هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى