تحميل رواية البحث عن أودري pdf – صوفي كينسيلا

مارس 22, 2025

تحميل رواية البحث عن أودري pdf – صوفي كينسيلا مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية البحث عن أودري pdf – صوفي كينسيلا تقف السيدة تيريز عند نافذة غرفة نومها المطلة على شارع روزوود كلوز، وسط صخب وضجيج أُسرتها المؤلفة من زوجها كريس وأولادها فرانك وأودري والصغير فيليكس، لقد قررت رمي كومبيوتر فرانك وتحطيمه، ويبدو أنّ لا عودة عن قرارها!!

– يحب فرانك «لعب أرض الغزاة»، ويقضي معظم أوقاته بالتدرب عليها، الشيء الذي تعارضه السيدة تيريز التي أرادت أن يكبر ابنها ليهتم بالكتب والفن والطبيعة والمتاحف وربما رياضة تنافسية، ولكن فرانك خالف إرادتها، واعتبر أن «أرض الغزاة» هي رياضة تنافسية، والأمر عنده بمنتهى الجدية، أنه يتمرّن بما يكفي للدخول في مسابقة «أرض الغزاة» الدولية في تورنتو وخاصة أن قيمة الجائزة تبلغ ستة ملايين دولار! فهل يستطيع فرانك الوصول إلى حلمه والفوز بجائزة الستة ملايين اللعينة كما يحلو لأمه أن تسمّيها؟

أما «أودري» البالغة من العمر أربعة عشر عاماً فيبدو أنها تعاني من اضطراب القلق، فهي لا تستطيع إجراء اتصال بصري مع شخص عبر الكاميرا، وتنتابها موجة رعب كلما حاولت التواصل مع الآخرين، وعلى الرغم من كونها تخضع للعلاج تحت إشراف الطبيبة المختصة سارة إلاَّ أنها لا تحرز سوى تقدم بطيء. ولكن، عندما تجتمع مع لينوس زميل أخيها بالألعاب، تبدأ بالتحدث إليه عن مخاوفها، بطريقة لم تكن قادرة على القيام بها مع أي شخص من قبل. تتعمّق الصداقة والثقة بينهما لتتطوّر إلى حالة رومانسية جميلة…

رواية البحث عن أودري – صوفي كينسيلا

تبدأ الرواية بلغة ساخرة ومضحكة على لسان الشخصية المحورية أودري واصفة مشهد وقوف الأم تيريز عند نافذة غرفة نومها في الطابق العلوي المطلة على الشارع ، وسط صخب وضجيج أُسرتها المؤلفة من زوجها كريس وأولادها فرانك وأودري والصغير فيليكس، لقد قررت رمي كومبيوتر فرانك وتحطيمه، ويبدو أنّ لا عودة ولا رجعة عن قرارها !!

كان فرانك يحب ألعاب الكمبيوتر وتحديداً لعبة أرض الغزاة، يقضي معظم أوقاته عليها، الشيء الذي تعارضه والدته وتحلم بأن يكبر ويهتم بالكتب والفن والطبيعة والمتاحف والحياة المثالية، ولكن فرانك كان عكس ذلك تماما، كان يعتبر لعبة أرض الغزاة هي الحلم، وكان دائما يخبرها بمنتهى الجدية بالمسابقة الدولية لهذه اللعبة والتي تبلغ جائزتها ستة ملايين دولار فهل يستطيع فرانك تحقيق ذلك؟