تحميل كتاب إذا ما استمرت الحرب pdf – هرمان هسه

أكتوبر 24, 2018

تحميل كتاب إذا ما استمرت الحرب pdf – هرمان هسه مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل كتاب إذا ما استمرت الحرب pdf – هرمان هسه مجموعة مقالات كتب هيسة بعضها أثناء فترة الحرب العالمية الأولى والثانية، رافعا فيها صوته ضد السير مع القطيع بحجب صوت الانسان فيها، ودعا فيها لنبذ العنف والانتصار للإنسان لإنسانيته.

تحميل كتاب إذا ما استمرت الحرب pdf – هرمان هسه

وفي مقالات فترة ما بعد الحرب /الهزيمة يعول هيسة على الخير داخل كل منا ويخاطب بالخصوص الشباب الألمانيين ويحثهم على العودة الى دواخلهم والتفتيش عن الله الذي حجبته غوغائية الحرب والحركة المحمومة نحو “الفعل” المادي، والبحث عن الثروة التي ضاعت، والقومية التي تدوس بلا رحمة على الانسانية.

ولا يتوانى عن مد اصابع الاتهام للكنيسة ورجال الدين بأنهم ساهموا في طمس الروحانية والخير بمساندتهم للحروب والقتل والدمار.

تحميل كتاب إذا ما استمرت الحرب – هرمان هسه

على خطى المراسلة التي جرت بين رومان رولان والعظيم تولتستوي، هرمان هيسه هو الأخر بعد تلقيه رسالة من رومان نفسه، يهدي اليه هذا الكتاب “اذا ما استمرت الحرب” كصديق له، مظهرا في الكتاب بعضا من ذكرياته متجلية في العديد من الرسائل التي في نظره من شأتها أن تقوم بنفس دور ما أداه رد تولنستوي في رسالته لصديقه.

يوجه هرمان هيسه رسائله الى العديد من الفئات والشخصيات الكبرى تارة وزيرا يقترح عليه الاصغاء الى موسيقى بيتهوفن، وتارة الى أصدقائه بأسم زرادتشت، وتارة الى روح الانسانية بهدف واحد هو السلام والعزلة واللانتماء والابتعاد عن كل ما هو يدعو الى التحسن والاصلاح، بقوله: ان العالم لم يخلق لكي يحسن، ولا أنتم خلقتم ليطرأ عليكم تحسن.

تحميل كتاب إذا ما استمرت الحرب pdf

هرمان هيسه يصف أحد الطرائف من لحظات حياته لما عاد الى وطنه ألمانيا فوجد الاجواء على ما هي عليه، لازات تعيش حربا ودمارا، وجد منزله قد احترق، فارتئ ان يتمشى قليلا فألقي عليه القبظ بتهمة المشي بدون رخسة، فاصطحبه الظابط الى المركز، فخلعو حدائه وطلبوا منه غرامة ماليه لم يكن يملكها انذناك، فوصل به الامر الى درجة أنه قرر ان ينتحر من هذا الوجود اللعين، الى ان تدخل أحد المسؤولين في المركز الذي سبق وقرأ أحد كتبه.

كتاب إذا ما استمرت الحرب pdf – هرمان هسه

(ان كان العالم قد حسن مرة فان ذالك ام يحدث على أيدي المصلحين والمحسنين، وانما بواسطة الانانيين الحقيقيين، الذين أحب كثيرا ان أعدكم منهم، أولئك الرجال الأنانيين حقا، وجديآ الذين لا هدف لهم ولا غايات. الراضين بالعيش وبأن يكونوا أنفسهم، يعانون كثيرا. لكنهم يعانون حبا وكرامة انهم يرغبون في ان يمرضوا شريطة ات يحصولو على امتياز ميتتهم الخاصة، الموت الذي هم أنفسهم مرو به، الخاص بهم وحدهم.)