روايات مترجمة

تحميل رواية المجاعة البيضاء pdf – آكى أوليكانين

تحميل رواية المجاعة البيضاء pdf – آكى أوليكانين مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية المجاعة البيضاء pdf – آكى أوليكانين وقف رجل طويل نحيل على حافة المياه. ترك نظره يتجول على الأمواج والشاطيء المقابل. وتمايل جسده الذي أتلفه الجوع والمرض مع الريح. استطاع أن يقف منتصبًا بمساعدة عصاه فقط. ثم أفلتت الأصابع الطويلة النحيفة العصا التي سقطت محدثة صوت يشبه صوت ارتطام رمح بحزمة من البوص. انخفض الرجل بحذر متخذًا وضع الجلوس على حجر مجاور للمياه، ثم خلع حذائه، ونزع سترته البالية، وقميصه وبنطاله، ونزل إلى البحيرة عاريًا. كانت المياه لاتزال باردة، ولكن الرجل بالكاد لاحظ هذا، فالبرد الذى عانى منه كان كبيرٌ بطريقة لا يمكن استيعابها حتى أنّه في النهاية تحوَّل إلى فراغ كبير.

تحميل رواية المجاعة البيضاء pdf – آكى أوليكانين

أتى الصيف. تشبث الرجل بهذه الفكرة، آملًا أن يملأ بها فراغ عقله، فلا تبقى به مساحة لأي شيء آخر. صاح طائر “الغوَّاص” مرة أخرى. غاص الرجل في المياه أكثر، وعندما وصلت المياه فوق ركبتيه، فرد ذراعيه ورمى جسده للأمام. استقبلته البحيرة.. غمرته المياه وهو يهبط ببطء نحو القاع، وللحظة، اعتقد الرجل أنه لن يطفو ثانية.
ثم بدأ يسبح

تحميل رواية المجاعة البيضاء pdf – آكى أوليكانين

رواية عن مجاعة مميتة حدثت في فنلندا اجتمع فيها الجوع والثلج ليقتل كل من كان حياً في ذلك المكان، فرّق بين أسرة يوهان هروباً من الموت ولكنه أدرك ما ريا وابنتها، وقتل الطبيب الذي ظلّ وفيّاً لإنسانيته، وقتل روني الذي ضاعت طفولته وسرق وأكل لحم الكلب وما استطاع الفرار منه ، وجعل الناس يظنون أن الكنائس والأديرة أدارت ظهرها للفقراء لتبقي على القائمين عليها، إن تيو سيطل يتذكر صورة الأم التي سقطت وماتت أمامه أكثر من يوهو ابنها.إذا الشدائد تطهر معادن الرجال ، فالجوع يبين مدى حقيقة ما ندّعيه من قيمٍ وإنسانيه . تجد الوجع والبرد يبطش بأصحاب الأجساد النحيلة ويعذبهم ويترك أعينهم تنظر إلى ما لا يعرف إلا أن نكون مكانهم فنعرف إلام ينظرون

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية المجاعة البيضاء pdf – آكى أوليكانين
تحميل رواية المجاعة البيضاء pdf

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى