تحميل رواية احبك ولكن pdf – غادة العليمى

أبريل 19, 2017

تحميل رواية احبك ولكن pdf – غادة العليمى

تحميل رواية احبك ولكن pdf – غادة العليمى كثير من الأحلام ولدت معنا، وعاشت فينا؛ لتبقى أحلاما فقط.. مجرد أحلام، تسكن القلوب وتطل من العيون، وتحيا فينا، ولا تموت إلا معنا، وقد نشيخ نحن وتظل هي داخل قلوبنا، بعمرها الفتي الشاب، تشد ظهرنا، وتدغدغ أحزاننا، وتعدنا باملستحيل، فنحيا ىف نومنا عاملا مجيال، ونستيقظ لنواجه قبح الواقع بجلد ورشاسة املقاتلني يف طرقات احياة، فنخرس معركة، ونكسب أخرى ما دمنا أحياء.

تحميل رواية احبك ولكن pdf – غادة العليمى

وكثير منا يظهر أمام الناس بصورة، وحييا بداخل نفسة بمليون صورة وصورة، ولو اخرتعوا أشعة تكشف نبض القلوب لصعقت من كم الشعراء واحاملني والعظامء الذين تستهني ببساطتهم، وكم التعقيدات التي تتشابك لتنسج أحبال أفكارهم، وهتتز ليصدر عنها نربة أصواهتم، ومزاجية أفعاهلم.

ويف داخل كل منا حديقة كبرية، مظلمة وخيفة، فيها الورد وفيها الصبار، فيها البالبل تغرد، وفيها ينعق البوم، فيها الذئاب تعوي، وفيها الغزالن ختتال بحسنها ومجاهلا، وقد وشمتنا احياة بوشم طبع بالنار عىل قلوبنا من يوم ميالدنا لنصري ما نحن عليه، وال حيلة لنا فيه.

تحميل رواية احبك ولكن pdf – غادة العليمى

وفى صحفنا من قبل أن نولد بملايين السنين كتب القدر سيناريو حياتنا؛ لنجيء للدنيا ىف موعد العرض، نلعب األدوار يف مدة حددة، برفع ونزول ستار العمر، ومهام

حاولنا ال نستطيع أبدا اخروج عن النص، فال حتاول أن تسأل أسئلة بلا إجابات، فمهام حاولت وبحثت ودرست ال جتد هلا أبدا أي إجابات، فقط عشها كام هي، واستمتع باملتاح قبل أن يرفع من اخدمة ويصبح غري متاح.