روايات مترجمة

تحميل رواية العاشقات pdf | إلفريده يلينك

تحميل رواية العاشقات pdf | إلفريده يلينك

تحميل رواية العاشقات pdf | إلفريده يلينك عن  الرواية

ظن أن ماقرأته بين دفتي تلك الرواية هو محض جنون لكنه جنون من نوع خاص..جنون مبدع…في البداية أحسست

أنها تجسد الشخصيات وتتلبسها..تحكيها من الداخل ومن الخارج بكل صراعاتها وبكل الذي تعانيه والذي عليها أن تعانيه

لكن بعد عدة صفحات تحول إحساسي لمشاهدة تتابع مباراة على قدر عظيم من الأهمية لا تعرف مصير المتبارين فيها

كل الذي تعرفه أنها أصبحت هي نفسها رغم أنها متابعة جزءً من هذا الصراع على الفوز بما لايستطيع أحد التكهن به…

هي طيلة الوقت تكرر الجمل والكلمات وأحياناً تعزف وتغني لحناً شعبياً تخلق تنويعاتها الخاصة على أنغامه الريفية تارة والمدنية

تارة من خلال قصتي بريجيتا وباولا…تؤرجحك بينهما طيلة الوقت وتجعلك في حالة ترقب (أيهما الفائزة في لعبة المقامرة

التي قررتا أن تخوضاها ربما بنفس أوراق اللعب ؟)الفارق الفيصل بين القصتين هو العقل..فبريجيتا امرأة عقل لا تتوقف كثيراً عند الحب…

تريد حياة من نوع خاص يبدو لك لأول وهلة أنها مكبلة بها وبعد حين تكتشف أن الحياة التي تريدها هي التي وقعت في شباك

بريجيتا وليس العكس..هي تجيد التخطيط والصبر والتحمل وتمتلك طول النفس والقدرة على قيادة الآخرين حتى وإن بدا الأمر غير

ذلك بينما باولا التي لديها ألف حلم وأمل وكانت في البداية ترسم خريطة حياتها وتقودها كما تريد تتحول في اختبار الحب والحياة إلى

دمية تحركها الظروف والأهواء…الأولى (بريجيتا) بدأت الطريق بقلبها لكنها لم تتركه يتحكم في مسار الحياة وحده بل سيدت العقل عليه ..

والثانية بدأت بعقلها ثم تركت القلب ينهار عند أول طرقة حب وارتباط…طيلة الوقت لاتجد جمل عشق وهيام وحديث عيون بقدر ماتجد

انشغالاً دائماً بفكرة الارتباط وتكوين حياة أسرية بكل مافيها من سلبيات وإيجابيات وهو مايميز بالذات النساء اللواتي يخرجن من

طبقة اجتماعية متواضعة بعكس صاحبات الطبقات الأعلى حين يسود ترف الحب والمشاعر جوهر العلاقة…

تحميل رواية العاشقات pdf | إلفريده يلينك

تحميل مباشر : من هنا

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

Save

زر الذهاب إلى الأعلى