تحميل رواية صوفيا pdf – رفيق شامي

فبراير 28, 2025

تحميل رواية صوفيا pdf – رفيق شامي مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية صوفيا pdf – رفيق شامي في أحد أيام صيف عام 2021، قرر سلمان بلدي أن يعود إلى دمشق، بعد مضي أربعين سنة وشهرين وسبعة عشر يومًا على مغادرته سوريا سنة 1970 بجواز سفر مزور، واستغرق ستة شهور أخرى ليتأكد أنه لا توجد بحقه مذكرة إعتقال عندما يعود، فقد قرأ قصصا عن مغتربين أدى حنينهم ورغبتهم في العودة إلى وطنهم، أو أحابيل وخدع أجهزة المخابرات إلى اعتقالهم ما إن وضعوا أقدامهم خارج باب الطائرة، فتريث سلمان حنى يتاكد تماما من أن كل شيء على ما يرام، مع أن القيام بذلك من روما كان في غاية الصعوبة.

سهيل فاضل … أعور في حارات دمشق يظن أنه يرى كل شئ
يعتقد واهماً أنه ينقل صورة الحياة الدمشقية او بعض تفاصيل المدينة لشريحة القراء الغربيين.
لا يختلف اسلوب كتابته في صوفيا عن ذلك في روايته الجانب المظلم للحب فتراه يقحم الجنس في كل صفحة من صفحات روايته و هذا تسويق رائج اليوم.
ربطه للشخصيات و حبكته لاشك انها من كاتب حاذق
الرتابة تذكرني بتلك في روايات نجيب محفوظ حين تراه يغير اسم الحارات و الأشخاص و الفتوات مما يحيل الرواية إلى صفحات متشابهة.

رواية صوفيا – رفيق شامي

سهيل فاضل الرفيق الألماني فهو أبعد مايكون عن الشامي يحاول بأكثر من رواية أن يظهر أن الثقافة و التربية هي أعلى و أرقى منها بالمدارس النصرانية كالعازارية مثلاً منها في غير النصرانية تلك الأيام و ينقل جانباً واحداً يوحى لمن لا يعرف دمشق بأن الثقافة والادب و التربية و حتى التدين هو للمجتمع النصراني وحده في بلادنا و أن الجهل هو للمسلمين.
فلا تراه يتكلم عن دمشق بجميع جوانبها وبإنصاف كما الأدباء علي الطنطاوي او الزركلي او كرد علي و غيرهم رحمهم الله جميعا
فأين هو من مكتب عنبر و جيش المثقفين الذي تخرج منه و كفاح العلماء و نضال الجهابذة.
كنت أود أن تصل للقراء الغربيين صورة أجمل من هذه عن بلادنا عن دمشق التى نحب حقاً عن مدينة صرنا من غير ابناءها حين نسب إليها غيرنا نفسه عنوة و ادعى بها نسباً.

الهوية الدمشقية أكبر من أن يكون المرء من قاطني جنبات دمشق كي ينسب نفسه للدمشقيين.
محاولات اضفاء التوازن والاعتدال على الشخصيات المسيحية المتدينة او غير المتدينة اسلوب مبتذل لشيطنة الاخر ( المسلم) الذي يمارس دينه او يكفي ان يصرح عن معتقده.
انت مسلم نريدك ملحدا او لا ادرياً او حياديا تشرب النبيذ مع مازات الفستق الحلبي كي نمنحك صكاً بحسن السلوك.
أما إعطاء الصورة الخاطئة عن نساء المجتمع المسيحي في دمشق بأنهن خدينات وعشيقات لايبحثن سوى عن الهوى فلا يكاد زوح احداهن يغيب حتى تركب له قروناً فهذا غلط كبير وقع فيه الكاتب كما وقع من قبله في نفس الخطأ مخرج مسلسلات شامية مبتذلة مشوهاً صورة مجتمع
بأكمله.