اخترنا لكروايات عربية

تحميل رواية ليتال – وائل لاشين

تحميل رواية ليتال

تحميل رواية ليتال – وائل لاشين

تدور أحداثها حول حازم وخطيبته فريدة، التي تسقط في بئر في متحف جاير أندرسون ثم تخرج

وبها بعض التغيرات.. لن أخوض في أحداث الرواية كي لا أحرق أحداثها. بالمناسبة ليتال تعني القاتلة بالنرويجية.
الحبكة تمت معالجتها بشكل جيد ومختلف، قصة استحواذ روحي لكنها مختلفة،

أحيانًا وقعت في النهاية بعض المشاهد التقليدية لكنها لم تؤثر كثيرًا.
الرواية في المجمل جيدة.. الأسلوب والوصف والسرد ليسوا على مستوى عالٍ، لكن لا بأس

بهم، ولغة الحوار عامية فجّة ومبتذلة لم أحبها إطلاقًا.. مع وجود الكثير من الأخطاء اللغوية.
لم ترق لي اختياراته الشعرية المتناثرة بطول الرواية، ربما لو كانت بشكل أقل كنت سأحبها.

رواية جيدة ومختلفة، ربما كانت بدايتها لا توحي بهذا، لكن بالدخول في القصة

أصبحت مقبولة، ومع فهم الأحداث وببعض البحث عن القصة الحقيقية أعجبتني فكرتها

الرواية مستوحاة من قصة لقاتلة حقيقة، وهي بيل جونيس ، ولدت في 1859 لعائلة نرويجية

فقيرة، واحدة من أشهر القتلة في العالم، تعرضت في شبابها لحادث كان له تأثير كبير على

شخصيتها، فقد تم الاعتداء عليها وكانت حامل في هذا الوقت وضربت في بطنها إلى أجهضت،

ومن بعدها عملت في إحدى المزارع لثلاث سنوات لأجل أن تجمع ثمن تذكرة السفر إلى أمريكا.

قالوا أنها كانت مهووسة لجمع المال للدرجة التي جعلتها تحرق منزلها المؤمّن عليه لكي تحصل

على مال أكثر، للدرجة التي جعلتها تقتل أزواجها وأولادها للحصول على أموال التأمين الخاصة

بحياتهم.. ثم في فترة لاحقة استأجرت منزلاً ونشرت إعلان في الجرائد عن أنها بحاجة إلى رجل

محترم يساويها في المقام لكي يتزوجا، وكان هذا هو الفخ التي استدرجت به عشرات الرجال

لقتلهم والاستيلاء على أموالهم، ثم بدأت شكوك الشرطة تحوم حولها، وفي يوم وجدوا شقتها

متفحمة وأولادها الثلاث ميتين وجثة لامرأة مقطوعة الرأس، وهرب مساعدها “لامفر” من

المزرعة، بعدها وجدوه وأودعوه في السجن إلى أن مات بعدها بعام.. وفي عام 1910 تقدم أحد

القساوسة إلى المحكمة ليشهد بما أخبره به “لامفر” قبل احتضاره، ثم تحدث عن الطريقة

التي كانت تقتل بها ضحاياها، وقال بأن الجثة مقطوعة الرأس ليست لبيل جونيس، بل لخادمة

استقدمتها لتقوم بتدبير أمور المنزل، ثم قامت بتخديرها وقطع رأسها، وخنق أولادها الثلاثة،

وأبدلت ملابسها مع الخادمة وخلعت اثنان من أسنانها ليظنوا بأنها الجثة، ثم أشعلت النار في

المنزل وهربت.. وبالرغم من أنها شهادة ذات ثقة، لكن يشكك البعض فيها لأن

“لامفر” كان المتهم الرئيسي في القتل.
وقيل أن البعض شاهدوا بيل جونيس في أماكن عديدة بعد هذا وكانت هناك تقارير

أنها تعيش في مسيسيبي كامرأة غنية.. ولا يوجد حل للغز هذه المرأة إلى الآن!

تحميل رواية ليتال – وائل لاشين

تحميل الرواية: جار الإعداد
قراءة مباشرة: جار الإعداد

المناقشة أو طلب رواية: من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى