روايات عربية

تحميل رواية روح pdf – آية محمود

تحميل رواية روح pdf – آية محمود مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية روح pdf – آية محمود وقفت امام المرآه ذات يوم فنظرت الى وجهها العبوس الملئ باثار دموعها التى لم تجف منذ ان تركته نعم تركته هو ذلك الانسان

التى عشقته منذ اكتر من عامين فها هى روح الفتاه ذات 19 من العمر واقفه تتندم ع ما فعلت فانها تريده بجوارها يمسك بيدها روحيا وليس معنويا يطيب خاطرها يساندها فى محنتها كما كان يفعل ولكنها عندما تذكرت ان ما فعتله هو فقط لارضاء رباها كفكفت دموعها وذهبت الى المرحاض توضأت وارتدت خمارها التى يظهرها كالملاك الطاهر صافيه الوجه بعد ان تتطهرت بالمياه لقضاء فرض ربها وقفت وعينها ما زالت تبكيان وقامت باداء فريضتها وبعد ان انتهت سجدت الى ربها كعادتها سجده غير تابعه لصلاتها

رواية روح – آية محمود

لا تعلم ماذا تسميها اهى سجده تمنى ام رجاء ام شكر ام حب الى الله فهى تفعل هكذا ف كل نهايه صلاه لها سجدت وهى تدعو ربها بان لا يخيب ظنها به ويكتب لها ذالك الحبيب من نصيبها وظلت تبكى وتبكى فى سجدتها حتى ان رفعت وجهها فوجدت والدها ( يحيى رجل في اواخرالعقد الرابع تظهر علي ملامحه علامات الكبر عيونه بنيه اللون عند النظر اليها تفيض بحنان) فقامت لتقبل يده كعادتها فوقفت واحتضانها والدها قائلا:مالك ي روح؟!انت مش عجبانى اليومين دول ي بنتى! فقالت كحجتها التى تقولها لمده شهر او اكتر :متقلقش ي بابا انا بس مضغوطه من الامتحانات فقال والدهاوالقلق يكاد يقتله: ربنا يكون فى عونك ي بنتى انا عارف ان كليه طب صعبه بس انتى رفعتى راسي وشرفتنى وان شاء الله ال7 سنين يعدوا ى روحى فابتمست لابيها وهى تعلم انها تكذب ع نفسها قبل ابيها فهو ليس ضغط امتحانات بل هو فراق الحبيب وما يوجد اصعب من فراق الاحباء ومررو الليالى عليهم كمرور  السنين

وكأن ساعات الليل تمر على المتفرقين وكانها سنوات ومرت الايام وروح على هذه الحاله لا تتغير ابدااا

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

أقرأ أيضا لنفس الكاتب :

1 – رواية طفولة قاتلة : من هنا

2 – رواية روح : من هنا

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية روح pdf – آية محمود
تحميل رواية روح pdf

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى