تحميل رواية أيام الماعز pdf – بينيامين

نوفمبر 1, 2022

تحميل رواية أيام الماعز pdf – بينيامين مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية أيام الماعز pdf – بينيامين بين أيديكم الكريمة الطبعة الثانية المنقحة من الرواية التي تستوحي من قصة حقيقية لعامل هندي بسيط يدعى نجيب باع كل ما يملك وسافر إلى الرياض – السعودية في سبيل البحث عن لقمة العيش واتفق أن وصل إلى مزرعة أغنام في الصحراء المقفرة وعاش هناك كالأغنام مجرّداً من إنسانيته يرزح تحت قسوة رب عمل يدوي.
هرب نجيب يوماً… ضل طريقه في الصحراء… رأى الموت وجهاً لوجه… أوصله الله إلى بر الأمان… استعاد روحه… رحّلوه إلى وطنه… لقي بينيامين كاتب الرواية… حكى له حكايته ببراءة ولكن بينيامين اكتشف فيها روح رواية مثيرة… حوّلها إلى أرض الواقع في ثوب رواية متكاملة.
ولا أجد بداً من الإشارة هنا إلى أن هذه الرواية مثل أي رواية من نسج الخيال ولكنها تمثل الحقيقة في قليل او كثير وإذا خُيِّل إلى أحد انها تمثل الحقيقة فليس إلا لأنها واقع في إطار معرفته، وإذا خيل إلى آخر إن هذا إلا بهتان عظيم فليس إلا لأنها غير واقع في إطار معرفته.
وأنا كمترجم لست إلا راوياً بريئاً رجوت أن أنقل إلى أبناء عقيدتي ما يُروّج عنهم لكي يكونوا بالمرصاد معترفاً بجميل عرب الخليج الطويل العريض المتخطى حدود الأديان والأجناس، وأعتقد أني لا أكون مذنباً إذا أشرت ونصحت والله من وراء القصد.
سهيل عبد الحكيم الوافي (المترجم)

يا إلهي الرحيم !

كيف يكون السجن هو الحرية ، وكيف تتحول الحياة إلي سجن ؟ !

نجيب الذي فقد الحياة في صحراء اللانهاية كان عنده حلم عذري ظن يوما انه محققه ،لكن في ظل جبروت مجموعة عربية غير مكترثه للانسانية كادت ان تجعله حيواناً بل بالفعل جعلت منه حيواناً ادمياً ،جعلت البؤس والشقاء مع الإنسان و السعادة والفرح مع الماعز !

مناجاة نجيب بطول الرواية نسجت ثوباً من الأمل ارتداه في النهاية .
إيمان نجيب القوي وثقته بربه كان قارب النجاة ، لولا ذلك لكان من الهالكين .

كنت أظن ان الصحراء فسلفة ، لكنها مع نجيب كانت لعنه .
، الصحراء السعودية الشاسعه جعلت نجيب يظن انها نص الكون وان لا مفر منها ، كان مقبرة لصديقة عبدالحكيم وكادت ان تكون له أيضا .

وتساءلت من هو هذا الصومالي “ابراهيم القادري” هل هو منقذ من عند الله “كما شبهه نجيب بالنبي بموسي عليه السلام ” ، القادري بخبرته ورباط جأشه وهمته التي لا تنقطع كان عاملا مهما في مؤازرة نجيب ، ولكن أين ذهبت يا ابراهيم ولماذ تركتنا والشكوك والتساؤلات تتقطر مننا !

تساءلت وأنا أقرأ ، هل تصدق تلك القصة ؟
نعم أصدق ولماذا لا أصدق وأنا أعرف أشخاصا غلاظ القلب قساة لا يرجي منهم رحمة ، فما بال ذلك ” الأرباب ” الذي لا يشبه الأنسان إلا في هيئته .

هنيئا لك يا نجيب علي صبرك ، ولترقد في سلام يا عبدالحكيم ، وشكراً يا ابراهيم وكنجيكا علي المساعدة ، ولعنه الله علي هذا ” الأرباب “

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب