الأدب العربىروايات عربية

رواية إنى سميتها مريم – محمد على

رواية إنى سميتها مريم – محمد على

حينما تظهر الحقائق ينسدل الستار على كل شيء،

حياتنا التي اعتقدنا أنها ليست لنا فاستبدلناها بأحلام

لم تكن مزودة بخاصية التحقق، وكذلك الطُرق التي

سلكناها لنصل إلى تلك الأحلام لم تكن موجودة من الأصل.

وقد اتضح لنا في النهاية أننا كنا نقف في منتصف العدم،

وان أمهر ما فعلناه يوما هو اللاشيء الذي رأيناه كل شيء،

وأن ذلك العدم الذي كنا نقف في منتصفه كان من اختيارنا دون أن نعلم.

قالو عن الرواية

( اني سميتها مريم .. أما بعد فليس بعدك بعد )
 وانت بتقرا الرواية هتحس انك توهت وبعدين تلاقي الكاتب بياخدك واحدة واحدة مع التفاصيل الصغيرة ..
لحد ماتبتدي تقرر انك مش هتسيبها غير لما تخلصها وتفهم قصة الراجل ده ايه ..
الرواية فيها طابع رومانسي حزين خفيف ع القلب .. ممكن تبكي وانت بتقرا رسايل البطل لمريم .. ويمكن تشوف نفسك فيها ..
الكاتب ناقش فيها كذا موضوع درامي ونفسي ..
يمكن أنا مافهمتش النهاية أوي أو يعني كانت ممكن القفلة تكون احسن من كدة ..
عجبني جدا أسلوب الوصف فيها .. وعجبتني اكتر الخطابات والرسايل اللي كان بيكتبها واسلوببه في التعبير ..
لدرجة اني كنت بنقلها في النوت بتاعتي واكتب فوقيها الرسالة الاولى من احمد لمريم ..
” مريم .. الطفلة العجوز الساكنة في دير صنع بأيدي الملائكة المطهرين .. هادئة نقية كالندى المعلن عن سقوط الرحمة .. تعاقب عليها الزمن ولازالت عاكفة تصلي في المحراب ولازال عيسى ينتظر تبشيرها به .”

31695386-_uy534_ss534_

تحميل : من هنا

القراءة: من هنا

المناقشة أو طلب الكتاب: من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى