تحميل رواية جنازة سماوية pdf – شينران

أكتوبر 22, 2019

تحميل رواية جنازة سماوية pdf – شينران مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية جنازة سماوية pdf – شينران بين قسوة الطبيعة في ربوع التيبت النائية والمعزولة عن العالم وبين البحث المضني عن الحب المفقود، رحلة بطلتها الصينية “شو وين” في فضاءات لا يمكن توقعها.
رحلة داخل الذات وانتصار لقيم المحبة والأخوة على الكراهية والحرب!

الحب والتضحية والطقوس الدينية وأثرها في تسيبر الحياة والعيش خارج إطار الزمن فلا يعني اليوم ولا الاسبوع شيئا وسط الانقطاع الكامل على أرض التبت نقطة التقاء الأرض بالسماء.
الطبيبة وين “٢٦ عاما” تفقد زوجها الطبيب على أرض التبت فلا أخبار ولارسائل سوى أنه قتل ضمن الفرقة العسكرية أيام إحلال الشيوعية جبرا في الصين والحرب مع التبت.
لتخوض الزوجة الفاقدة رحلة البحث عن زوجها والكشف عن حقيقة خبر مقتله، فتحكم الظروف أن تعيش تفاصيل الحياة التبتية وطقوسها معزولة عن العالم.
كيف مضى في جنازة سماوية هذا الحبيب الصيني الذي تبحث عنه في وطقس جنائزي خاص بالتبتيين؟!
تنتهي الرحلة من حيث بدأت بقول أحد الضباط لِـ”وين”: إن بقاءها على قيد الحياة سيكون انتصارا في حد ذاته”.

رواية جنازة سماوية – شينران

رحلة شيقة تأخذنا الى منطقة توجد في أقصى الشرق تسمى ب سقف العالم حيث تقع على ارتفاع ما يقارب ال 4500 مترا. سياسيا، التيبت هي إقليم تحت الحكم الصيني حاليا و قد كانت دولة مستقلة بذاتها قبل ان تقوم الصين بضمها الى أراضيها.

رحلة بدأت من الصين، بطلتها طبيبة تدعى “شو وين”، تركت بلدها، والديها واختها و سعت للبحث عن زوجها الذي أُرسل في بعثة طبية مع الجيش الصيني في حربهم على التيبت.
وكأي رحلة، قابلت “شو وين” العديد من الناس ، ولكن كانت مرتها الأولى التي تقابل فيها التيبنيين و ذلك بعد أن عاشت مغامرة كادت تفقد فيها حياتها رفقة صديقة لها تيبتية الأصل كانت قد أنقذتها من الموت سابقا.
حكمت الظروف عليها أن تعاشر التيبتيين و أن تتعرف عليهم أكثر و على عاداتهم و ديانتهم و حتى لغتهم.
علاقة غريبة لا تعكس العلاقة السياسية بين الشعبين الذين كانا يعيشان حالة حرب واقتتال.

جعلتنا “شو وين” نكتشف معها هذا الشعب الغريب و أسلوب حياتهم الأغرب و ذلك من خلال عائلة تيبتية أخذت من التنقل و الترحال أسلوب حياة لها. فمن خلال هذه التنقلات التي دامت سنوات عديدة، ما فتئت بطلتنا بالبحث عن زوجها.

هل ستجد مبتغاها؟ هل ستعرف مكانه ؟ هل ستراه؟ لا أعلم