تحميل رواية حكومة ظل pdf – حاتم العبد

أغسطس 22, 2019

تحميل رواية حكومة ظل pdf – حاتم العبد مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية حكومة ظل pdf – حاتم العبد تدور أحداث الرواية عن حلم الشباب في صنع مستقبل بلده والمشاركة في اتخاذ القرا ر وفي أن يروا مصر متقدمة، حديثة قوية وفي مصاف العالم المتحضر، هؤلاء الشباب هم المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة، فتدور بخلد أحد المعيدين بحقوق عين شمس وهو ناشد وصفي عتيق، فكرة تشكيل حكومة ظل فيما بينهم، وأن يسند لكل معيد وزارة ويكون دوره العمل على تقدم وازدهار وزارته وبالتبعية مصر.
كل ذلك يدور في قالب درامي، من علاقة المعيدين بالأساتذة والمضايقات التي يتعرضون لها.. ودراميات أخرى..

الهدف من الرواية:

في الواقع أن الرواية متعددة الأهداف، يقبع على قمة تلك الأهداف، اشراك الشباب في الحياة السياسية، والاعتماد عليهم واستثمار طاقتهم فيما هو مفيد.
أيضا ضرورة بناء دولة مدنية، دولة قانون، ولعلها لأول مرة في مصر منذ ١٩٥٢ وزير داخلية مدني.
أيضا تنظيم علاقة الدين بالسياسة، عالجت الرواية تلك النقطة، وأكدت على أنه لا يجب خلط الدين بالسياسة.
إضافة الي ذلك، تفعيل مبدأ المواطنة، فحكومة ظل مبنى ب وبعد اعتناقها النظام البرلماني، كان نائب رئيس الحكومة ووزير العدل ووزير الخارجية من المسيحيين، وتلك المرة الاولى في تاريخ مصر.
هدف آخر لا يقل أهمية عن سابقيه، الاهتمام بالمعيدين والمدرسين المساعدين، ولفت النظر لما يعانوه من ظروف مادية ومن اضطهاد في بعض الأحيان..
هدف آخر، ضرورة رفع اليد الأمنية عن العملية التعليمية…

رواية حكومة ظل – حاتم العبد

مقتطفات من الرواية:

حكومةُ ظِلّ: وستظلُ حكومَتُهُ، فكرةٌ أبيّةٌ على التطويعِ، شابةً فتيّةَ، راسخةً ما رسختْ الجبالُ فى الأرضِ، صلبةً، صلابة عتيّةِ الصخور، ستظلُ ذِكرَاها محفورةً فى أذهانِ الجميع.

متلازمةُ النجاح: هدفٌ وعملٌ وإرادةٌ، فليعلمِ الانسانُ أنَّهُ لا شيءَ مستحيلٌ، غايةُ ما فى الأمرِ أنّ الانسانَ يلزمُهُ تحديدَ هدفٍ لا يحيدُ عنهُ، يؤمنُ بِهِ ويؤمنُ بِنفسِهِ وقدراتِهِ، هدفٌ عصى على أن يُغيّرَ أو يتغيّرَ، راسخٌ رسوخَ الجبالِ فى الأرضِ، مُترسّخٌ فى الوجدان، مُندمجٌ فى الفكرِ، مُتَتَوأمّ معَ الروح، يستكملُ مثلثُ النجاحِ أضلاَعَهُ بالعملِ، فالهدفُ بلا عملٍ كحبرٍ على ورق، لابدَّ من تجسيدِ الهدفِ بِالعملِ! عملٌ دؤوبٌ مُتقنٌ لا يعرفُ ليلًا ولا نهارًا، والعملُ بلا هدفٍ كالأعمى يتحسسُ خُطاهُ فى حُجرةٍ كاحلةِ السوادِ فى ليلةٍ ظلماء، ثُمَّ يُختتمُ مثلثُ النجاحِ بِضلعِ الإرادةِ، إرادةٌ لا تلينُ إرادةٌ لها من الصخورِ صلابتُها، إرادةٌ تتسيّدُ النفسَ وتتسنمُ الفكرَ، تتملكُ الوجدانَ، لا يَنالُ منها وهنٌ ولا تُحطِمُها عتيّةِ الصخور. فالنجاحُ كائنٌ حى يحيا على هدفِهِ، يُطعمُ عملًا، ويَكتسى إرادة