روايات عربية

تحميل رواية دروب أصفون pdf – وليد مكي

تحميل رواية دروب أصفون pdf – وليد مكي مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية دروب أصفون pdf – وليد مكي وصل قطنبة مشارف أصفون فبان له أن المماليك قد دنسوها؛

نُصبت الرنوك على مصاطب حشوها بجماجم القتلى، حطموا أبواب الدور وأفرغوا بطونها خارجها . نهبوا ما ينفعهم،

وما دون ذلك اكتظت به الدروب مع الناس الذين لا هم عراة ولا هم مستورين.

كل هذه الأمارات دلته على أن المماليك مروا من هنا.
مشاعل الدروب موقدة، غير أن أضواءها قد شُبعت بحزن دفين. الوجوه مشوبة بانكسار يظللها؛ انكسار الأحدب

وجيش العربان، وانكسار ذواتهم وذهاب أمانيهم. نواح من النسوة يطغى على الدروب من الدور،

صخب كطنين النحل من الصبية الذين أفزعتهم الدوشة، والرجال فالصمت يجللهم.
السؤال الذي يخنقهم ولا ينطقونه : لماذا هُزمنا ؟

تحميل رواية دروب أصفون pdf – وليد مكي

في روايته الأولى يأخذنا الكاتب وليد مكي في رحلة أدبية ممتعة وشيقة عبر ربوع مصر القديمة في عصر المماليك، ليعرفنا على الأرض والتاريخ.

في بداية القراءة كنت أحاول البحث والعثور على أبطال الرواية لكن بعد أن وصلت لمنتصفها تقريبًا أدركت أن البطل الحقيقي في الرواية هو المكان أي أرض آصفون وما جرى من أحداث متتابعة فوقها.

أسلوب الكاتب جميل وهادئ، ولديه قدرة على التحكم في أدواته ككاتب أما لغته فهي واضحة المعالم، ولوهلة أثناء القراءة شعرت أن أسلوبه يشبه لحدٍ كبير أسلوب الكاتب جمال الغيطاني رحمه الله في روايته الزيني بركات، ولا أعرف هل الكاتب تأثر به أم أنها مجرد صدفة بحتة أو تشابه عابر.

تحميل رواية دروب أصفون pdf – وليد مكي

من الواضح أن الكاتب قد بذل مجهودًا كبيرًا في جمع مادة الرواية من كتب التاريخ وقد أعاد بطريقته الخاصة تدوير المعلومات التاريخية الجافة إلى رواية ممتعة ومشوقة.

أكثر ما ضايقني أثناء القراءة هو صعوبة التمييز بين أسماء المماليك وكثرتها لدرجة جعلتني أفقد تركيزي وأشعر بالتيه في بعض الأحايين.

عمومًا كانت جلسة قراءة ممتعة بصحبة هذه الرواية وإنني أستبشر خيرًا بهذا الكاتب الذي أتمنى له مزيدًا من التوفيق في أعماله القادمة، وأعتقد جازمة أنه لن يخيب ظني إن شاء الله

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية دروب أصفون pdf – وليد مكي
تحميل رواية دروب أصفون pdf

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

Save

زر الذهاب إلى الأعلى