تحميل رواية صوت منفرد pdf – سوزانا تامارو

يوليو 18, 2020

تحميل رواية صوت منفرد pdf – سوزانا تامارو مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية صوت منفرد pdf – سوزانا تامارو تأمل الروائية الإيطالية سوزانا تامارو، في كتابها “صوت منفرد”، شخصيات تتعرض لصدمة عنيفة، من خلال قصص قصيرة ترمق المآلات النفسية والواقعية لأصحاب التجارب المتطرفة في قسوتها. المجموعة صدرت عن سلسلة “إبداعات عالمية”

تحتوي “صوت منفرد” (صدرت أول مرة عام 1991) خمس قصص هي”الإثنين مرة أخرى”، و”حب”، و”طفولة”، و”تحت الثلج”، و”صوت منفرد”. تحوم الكاتبة حول وداخل جروح شخصياتها، الألم الذي منها والذي يحيط بها، لكن فظاظة الحدث نفسه، تمنع القارئ من أن يحب هذه القصص، فقراءتها أشبه بالدخول إلى غرفة تحقيق تكشف عيوب إنسانيتنا وتعرينا من الداخل.

يبدو أن الألم هو اكثر ما يحرك انسانية الفرد. كتاب صغير يتكون من خمس قصص قصيرة لأشخاص تحسبهم اناس عادية لكنهم في الواقع يعشيون بروح مكسورة نتيجة لتجارب مؤلمة يمرون بها او مروا بها خلال مراحل حياتهم المبكرة. لا تتناول الكاتبة التجارب المؤلمة بشكل مباشر، لكنك تستشفها من خلال حديث الاشخاص المعنية وتجاربهم، تستشعرها بقلبك قبل أن تفهمها. تُقدم الكاتبة النتائج المترتبة قبل المسببات بأسلوب روائي مميز و جذاب.
الترجمة العربية ممتازة.

رواية صوت منفرد – سوزانا تامارو

مجموعة قصصية للروائية الإيطالية سوزانا تامارو ١٩٩٢ ترجمة الدكتورة أماني فوزي حبشي صدرت عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن سلسلة إبداعات عالمية في شباط ٢٠١٨ . تناولت فيها الخوف وقسوة المجتمع والوحدة. الشخصيات توزعت بين قصصها الطفولة كانت القسم الكبير من هذه المجموعة والنساء القسم الثاني. التحرش بالاطفال بالتبني رسمت أبعاده في نفس البطلة ، والفقر الذي يدفع الآباء لجعل أبنائهم يتسولون، حاجة الطفل للحب وحرمانه من اهتمام الوالدين يصيره قاتلاً، ظلم المجتمع لامرأتين جعل حياتهما عسيرة جداً، إذا كانت المؤلفة قد برعت في إبراز أكثر المشاعر إيلاماً في النفس البشرية من خلال لغة صريحة وصادقة،

ومباشرة، وسمحت لهم بمساحة كبيرة للتعبير عن تلك المشاعر ، وعما نكنُّ في صدورنا ونخجل من اظهاره ونجبن عن مواجهته، الصوت المنفرد الذي يبحث عمن ينصت إليه، ربَّما سنحت لنا الفرصة لنمدَّ يد المساعدة، يوماً ما، لصاحبه.

لا أنسى براعة المترجمة في تحويل كل ذلك للغة العربية وتقول أن الدكتورة أماني فوزي حبشي رسمت مأساة عربية نظير الإيطالية بكل جدارة فلها الشكر وننتظر منها أعمالاً أجمل وأعمق .