روايات عربية

رواية قتلة – ضياء الخالدى

رواية قتلة – ضياء الخالدى

أخذته إلى نهاية العامرية، بعيداً عن البيوت والسابلة،

كانت السماء صافية، ولا غيوم تحجب الشمس، وطفل بعيد

يدحرج كرة… طلبت من أبي حمدان إيقاف السيارة بحجة أن

الصديق سيأتي إلى هنا بحسب إتفاقنا… لحظات، والسيارة البيضاء

تقف أمامنا، ينزل الأصلع، ويتوجّه نحونا مركّزاً نظره على أبي حمدان

الذي ابتسم معتقداً أنه صديقي، ومع إنحناءة جسدي نحو الأسفل،

بادره برصاصة حطمت رأسمه.
تناثر دماغه على زجاج السيارة الأمامي، كانت عيناه تحدقان بي،

غطيت ملامحه بجريدة أحد الأحزاب الإسلامية وجدتها على

الدشبول فتلطحت بدمه، شلّني المشهد… هكذا يقتل الإنسان…
عن عراق غارق في فوضى المجموعات المتقاتلة، كل مجموعة

تنظر إلى نفسها على أنها المنقذ، فيما البلد يتمزّق والجثث

ترمى، والإنفجارات تزرع الخوف من الموت في كل لحظة، القتلى

تحولوا إلى أرقام، وروح الإنتقام تسكن كل بيت.
عن هاوية الحروب الداخلية التي تجعل الموت عبثاً وتقفل طريق

الخلاص يكتب ضياء الخالدي هذه الرواية

قالوا عن الرواية

رواية متكاملة بكل تفاصيلها، من كل النواحي السرد رائع

و مشوق الاحداث و تتابعها محبوكة بصورة متقنة للغاية،

عمل متكامل يستحق خمس نجوم و بجدارة ، يقف فيه الكاتب

ليسجل بصمته المهمة و الصادقة جداً و البعيدة عن الانحياز،و يعطينا

سجلاً مهماً لهذه الفترة العصيبة من تأريخ العراق، و في الوقت ذاته

يتحدى كل من قال بموت الرواية العراقية، وتحدث عن التشتت

و أزمة المكان فيها، و عن كل من قال أن العراقيين شعراء لا روائيين,,

هذهِ رواية عراقية بامتياز متكاملة بروعة مذهلة الى حد أنها لن تتكر مرتين.
هنيئاً لكَ الخلود ايها الرائع

رواية قتلة - ضياء الخالدى

تحميل: من هنا

قراءة مباشرة: من هنا

المناقشة أو طلب رواية: من هنا

للإبلاغ عن رابط لا يعمل: من هنا

Save

زر الذهاب إلى الأعلى