جديد وحصريات الساحرروايات عربية

تحميل رواية ميدان ايدوس pdf – حسن محمد كامل

تحميل رواية ميدان ايدوس pdf – حسن محمد كامل مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية ميدان ايدوس pdf – حسن محمد كامل انتصفت الساعة الواحدة والنصف وكانت المدينة يفترسها الهدوء فى كل ارجائها؛ حتى المحتجزون فى ميدان ايدوس راحوا فى سبات نوم عميق؛ حتى رجل الأعمال المعروف وكل نائم فى سابع نوما الا المقدم مروان الذي جلس داخل سيارته يحاول البحث عن حل لهذه الأسئلة المعقدة ،وإيجاد تفسير لكل ما يحصل،وقال هامها مع نفسه:
– حسنا إذ قولنا نبدأ من اول ما حصل كنت فى طريقى إلى العمل ،ووجدت الطريق مزدحما؛ فاوقفت محرك السيارة وعيني راحت فى غفلة إلى أن دوي أربعة انفجارات فى الجهات الأربعة للميدان ثم ظهر بعد هذه الانفجارات أسوار ضخمة فولاذية لم يستطع اي سلاح من الجيش القضاء او ضرب هذه الاسوار يبدو أن هذه الاسوار مصنوعة بشكل قوي جدا.
فخرج من السيارة واتجه نحو الاسوار وبدأ يقترب منها اكثر
واكثر
واكثر
إلى أن أصبح أمامها؛ ثم قام بمد يده وبدأ يلمس هذه الاسوار وعاد يسأل نفسه قائلا:
– لابد أن هذه الاسوار لها دافع قوي يجعلها قوية فولاذية ولكن ما هو هذا الشئ.
وعاد إلى سيارته واخذ يرسم الاسوار فى عقله…..
لكى يعرف ما هو سبب جعلها قوية…
إلى هذا الحد…
****************************
“لن انساكى وسأنتقم لمن فعل فعلته هذه”
أطلقها الرجل المقنع الأحمر هامسا مع نفسه واقفا أمام النافذة يشاهد الرهائن فى ميدان ايدوس ثم مرت لحظة من الصمت استطرد بعدها:
– سيندم أشد الندم سيندم.
قالها وهو يضم قبضته وقد ظهر الغضب فى صوته ثم سار ناحيه مكتبه وجلس خلفه؛ ثم فتح احدي ادراج المكتب،وأخرج منه صورة للواء ماجد عبد الحى وبعد أن أخذها من مكتبه أغلق الدروج وبدأ ينظر إلى الصورة ويحدق فيها وقلبه مملؤا بالغضب والحقد والانتقام؛ ثم قتل مخاطبا الصورة:
– ستندم يا حاكم اربيديا على ما فعلته بى وبزوجتى وسأذقيك من كأس العذاب نقطة …نقطة.
ثم قهقه ضاحكا ..
وضحكة الانتقام….

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية ميدان ايدوس pdf – حسن محمد كامل
تحميل رواية ميدان ايدوس pdf – حسن محمد كامل

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى