روايات عربية

رواية يوميات يهودى من دمشق | إبراهيم الجبين

رواية يوميات يهودى من دمشق | إبراهيم الجبين

رواية يوميات يهودى من دمشق | إبراهيم الجبين  تتكلم عن
أسرار .. وأسوار .. واضواء تخفي في سطوع إشراقها كومة من الظلام والأقنعة!..

في يوميات يهودي في دمشق تشعر بأنك تائه .. متخبط .. تبحث عن خيط وحل لكل تلك الألغاز،

لم تكن التجربة ضمن الرواية سهلة، فكل مفردة تحمل ألف معنى، وكل وضوح يخفي خلفه جبل من الضباب!

رغم أن طريقة السرد كانت جميلة وربما فريدة لكنها جعلتني أضيع! .. فعنوان الرواية يوحي بأن

من يقوم بالسرد هو اليهودي ، بالإضافة إلى أن المقطع الأول من الرواية هو على لسان أخاذ “اليهودي” ..

كنت أحاول أن أفهم .. ماذا حل لهذا اليهودي؟ لماذا يتكلم بهذه الطريقة؟ .. لاكتشف في منتصف الرواية أن الراوي هو “ابراهيم”!

ضاعت عني كثير من التفاصيل ولم أفهم شيء كما يجب! وأنهيت الرواية وأحسست أنني كنت

أقرأ طلاسم ربما! .. قد أكون بدأت الرواية بقليل من التركيز.. لكن لا أعتقد أن النتيجة يجب أن تكون على هذه الشاكلة!
“عم يقطش ويلحش” هكذا كانت نظرتي الأولى عن الرواية!
رواية يوميات يهودى من دمشق | إبراهيم الجبين تتكلم ايضا عن مؤامرة .. أمريكا .. إرهاب . . أبو محجن ..

أقنعة .. وكذب .. مخطوطات .. يهود .. صهاينة .. أقفال .. و الـ–هناك- ودمشق تضم الجميع … !
أعجبني وصف دمشق تلك المدينة التي تجمع تنافضات العالم أجمع، تلك المدينة التي يغفو في

حضنها الولي إلى جوار العلماني، واليهودي بجانب المسيحي … على اختلاف معتقداتهم وأحلامهم ..

رواية يوميات يهودى من دمشق | إبراهيم الجبين حاولت ان توضح الإختلاف بين اليهودي والصهيوني،

وذلك بضربه الكثير من الأمثلة عن شخصيات رغم أنها يهودية ولكنها تنفر من الفكر الصهيوني

جملة وتفصيلا، .. أخاذ “البطل اليهودي في الرواية” كان أيضاً مثالاً رائعاً عن هذه

الشخصيات لولا أنه انحرف عن المسار .. كي يعمل لصالح الولايات المتحدة!
عموماً في نهاية الرواية تشعر بأن كل خيوط مربوطة “بالولايات المتحدة”

بشكل أو بآخر وبأنها تحركها تبعاً لما تريد، والجميع يساعدها عن دارية أو غباء!

رواية يوميات يهودى من دمشق | إبراهيم الجبين

تحميل: من هنا

 

 

قراءة مباشرة: من هنا

مناقشة أو طلب رواية أو كتاب : جروب ساحر الكتب

للإنضمام الى الجروب: من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى