جديد وحصريات الساحرروايات عربية

تحميل رواية زيارة أخيرة لأم كلثوم pdf – علي عطا

تحميل رواية زيارة أخيرة لأم كلثوم pdf – علي عطا مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية زيارة أخيرة لأم كلثوم pdf – علي عطا الجزء الثاني من حكاية حسين جاد، التي سبق حكايتها في “حافة الكوثر”
من جنازة خالته “أم كلثوم” يعود الكاتب والصحفي حسين جاد لسرد حكاية عائلته هذه المرة، يعود للجذور ثانية، ولكن بطريقة مختلفة

نبذة من العمل
“منذ أن قررتُ الإقامة في غرفة مستقلة، تكرَّر استيقاظي فجأة على صوت واضح لشخص أعرفه. يبدو من صوته أني أعرفه. يأتي الصوت من ناحية الباب، فأفزع، وأنظر صوبَه، فلا أجد أحدًا سواي. تكرَّر ذلك ولكني لم أتمكن أبدًا من تحديد صاحب الصوت الذي يوقظني من النوم مفزوعًا، رغم اعتقادي بأني حتمًا أعرفه. مرة يكون الصوت لرجل، ومرة يكون لامرأة، وثالثة لطفل أو طفلة، وأحيانًا يكون لأكثر من “شخص.

هذه الإخفاقات لم تكن بمنأى عن تحولات بلد كامل، تتغير أماكنه وقيمه، وتطغى المفاهيم المادية على سائر القيم الأخرى؛ ولعل هذا ما لم يتمكن البطل من تجاوزه، وايجاد صيغة جديدة لتقبل أو صياغة علاقة جدية مع الانكسارات الخاصة والتحولات العامة. يستسلم البطل حسين للاكتئاب لأنه يحس بعدم قدرته على المراوغة والاستمرار في تحمل ثقل العالم، يسقط أرضاً، ثم يقف من جديد راجعاً نحو الأمس، وكأنه يستنطق كل ما في ماضيه ليقف عند أساس العلة في لحظات، وليخلص ذاكرته من مجاز لحظات أخرى. يعزز هذا القول تناص البطل السارد في أكثر من فصل مع رواية “صورة عتيقة” لإيزابيل الليندي، إذ يُدرك قارئ هذه الرواية مدى تورطها مع فعل التذكر واستنادها إليه كمرجعية موثوق بها لإنقاذ اللحظة الآنية من الانفلات واللاشي.

تحميل رواية زيارة أخيرة لأم كلثوم

الجزء الثاني من حكاية حسين جاد، التي سبق حكايتها في “حافة الكوثر”
من جنازة خالته “أم كلثوم” يعود الكاتب والصحفي حسين جاد لسرد حكاية عائلته هذه المرة، يعود للجذور ثانية، ولكن بطريقة مختلفة، كل أبطال الجزء السابق حاضرين معنا مرة أخرى في الحكايات، وفي الخلفية، فيما نفاجئ بقصص وتفاصيل أخرى جديدة، وإذا كانت الرواية الأولى قد حفلت بعرض صورة الحاضر، ووجهة نظر الكاتب في العديد من الأحداث الجارية، فإن الرواية الثانية تركز حضور الماضي، وتحديدًا لحظة مقتل السادات وما قبلها وما تلاها، حيث يربتط مشهد موته الذي شاهده البطل على التلفزيون بوجوده مصادفة عند خالته .. وما بين 1981 و 2018 يمتد السرد وتتداعى الذكريات.

(( وهل الحب خبرة؟ بالتأكيد هو كذلك، مع أن أعراضه هي نفسها تقريبًا في كل مرة، تشبه أعراض مرض ما يمكن أن تتكرر الإصابة به، في أي مرحلة من مراحل العمر. لكن مع التكرار تتولد مناعة – لو جازَ التعبير- تحاصر تلك الأعراض؛ بحيث يمكن تحمل ما قد تسببه من ألم، أو حتى على الأقل تتيح التكيف معها على نحو ناضج.))

 

رواية زيارة أخيرة لأم كلثوم – علي عطا

هكذا تطرح الرواية الأسئلة باستمرار، وتعمق من حالة الحيرة لدى البطل ولدى القارئ كذلك، في الوقت الذي تعمل على رصد تفاصيل ذاكرة وماضي ولى بغير رجعة، لمحاولة الإجابة عمّا وصل إليه البطل والعالم من حوله في لحظته المأزومة تلك، والتي يبدو فيها متجاوزًا لحالة “الاكتئاب” إلى حالة الرصد والتحليل بوعي أكبر.

في ما يمكن أن نعتبره الجزء الثاني من الرواية يتخفف السارد من الحكاية الأصلية، لتتحول فصول الرواية القصيرة إلى شذرات وأجزاء من مذاكرات ويوميات عابرة يركز فيها على ذكر بداية تعرفه على عالم المثقفين من خلال قصص يحيى الطاهر وصبري موسى وشعر أمل دنقل، وغير ذلك

يتحول المخاطب من الصديق طاهر إلى الأخ ماهر أحيانًا، وأحيانًا أخرى إلى عادل وسلمى، ثم منادى في كل حكاية وفقرة، يختلف عن الآخر ولكن المهم تداعي الذكريات، التي لا تلتزم بترتيب محدد أيضًا . تداعي حر يفرد فيه فصلاً عن عالم “عزبة عقل” مثلًا، منشأ البطل، وهي بحكاياتها تبدو تربة خصبة ومادة جاهزة لأن يبنى عليها رواية مستقلة .. ولكن يظل القارئ شغوفًا بمواصلة الحكاية حتى نهايتها.

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية زيارة أخيرة لأم كلثوم pdf – علي عطا
تحميل رواية زيارة أخيرة لأم كلثوم pdf – علي عطا

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى