شعر عربى

كتاب الأعمال الشعرية الكاملة – أمل دنقل

كتاب الأعمال الشعرية الكاملة – أمل دنقل

ولد أمل دنقل بقرية القلعه مركز قفط على مسافه قريبه من

مدينة قنا في صعيد مصر وقد كان والده عالما من علماء الأزهر الشريف

مما اثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح. سمي أمل دنقل

بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنه التي حصل فيها والده على

اجازة العالميه فسماه بإسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه واسم أمل

شائع بالنسبه للبنات في مصر. كان والده عالما بالأزهر الشريف وكان

هو من ورث عنه أمل دنقل موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر

العمودي وأيضا كان يمتلك مكتبه ضخمه تضم كتب الفقه

والشريعه والتفسير وذخائر التراث العربي مما أثر كثيرا في

أمل دنقل وساهم في تكوين اللبنه الأولى للأديب أمل دنقل.

فقد أمل دنقل والده وهو في العاشره من عمره مما أثر عليه

كثيرا واكسبه مسحه من الحزن تجدها في كل أشعاره.

اقتباسات من الديوان:

أمل دنقل: لا تصالح!..ولو منحوك الذهبْ..أترى حين أفقأ عينيك،

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟

أمل دنقل: أيها الواققون على حافة المذبحة..اشهروا الأسلحة!..

سقط الموت، وانفرط القلب كالمسبحة

أمل دنقل: أبانا الذي في المباحث..نحن رعاياك..باقٍ لك الجبروت..

وباقٍ لنا السكوت..وباقٍ لمن تحرس الرهبوت

أمل دنقل: مصفوفةٌ حقائبي على رفوف الذاكرة..والسفر الطويل

يبدأ دون أن تسير القاطرة

أمل دنقل: معلّقٌ أنا على مشانق الصباحْ..وجبهتي –بالموت- محنيّة!..

لأنني لم أحنها..حيّة!

أمل دنقل: آه..ما أقسى الجدار..عندما ينهض في وجه الشروق..

ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرةً..ليمر النور للأجيال مرة!

أمل دنقل: لا يُغضِب الحكمةَ صوتُ الهذيان

أمل دنقل: لن أكتب حرفاً فيه..فالكلمة –إن تُكتَب- لا تُكتب من أجل الترفيه

أمل دنقل: كيف أقصيك عن النار..وفي صدرك الرغبة أن تحترقي؟..كيف أدنيك من النهر..وفي قلبك الخوف وذكرى الغرقِ؟

أمل دنقل: قهوتنا باردة ويدانا –حولها- ترتعشان..وجهك الغارق في أصباغه..وجهي الغارق في سحب الدخان

أمل دنقل: استريحي..ليس للدور بقية..انتهت كل فصول المسرحية..فامسحي زيف المساحيق..ولا ترتدي تلك المسوح المريميّة

أمل دنقل: يا ذات العيون الخضر..دعي عينيك مغمضتين فوق السر..لأصبح حر!!

كتاب الأعمال الشعرية الكاملة - أمل دنقل

تحميل: من هنا

قراءة مباشرة: من هنا

المناقشة أو طلب رواية: من هنا

للإبلاغ عن رابط لا يعمل: من هنا

Save

زر الذهاب إلى الأعلى