فكر وثقافة

كتاب الخروج من التابوت – مصطفى محمود

كتاب الخروج من التابوت – مصطفى محمود

كيف يسرق السارق جثة لا تنفعه بشيء،

ويترك ذهبا بهذه القيمة؟ كان هناك تفسير واحد:

أن المومياء كانت مدفونة في مقبرة أخرى،

اقتحمها اللصوص وأتلفوا الجثة (على عادة اللصوص أيام الفراعنة)

وسرقوا ما أمكنهم سرقته من متاع المقبرة، ثم فطن الكهنة

المشرفون إلى أمر السرقة وما حاق بالجثة من تلف،

فنقلوا التابوت الفارغ إلى مقره الجديد وغطوه، وأخفوا أمر السرقة

عن فرعون، وكوموا ما تبقى من متاع حول التابوت، وتركوا كل

شيء في فوضى، لأنهم كانوا في عجلة من أمرهم، وفي رعب

من أن يكتشف فرعون ما حدث، فيعاقبهم عقابا شديدا على

تقصيرهم في حراسة المقابر (ولم يكن لكهنة المقابر في

تلك الأيام عمل سوى حراستها من اللصوص) ومعنى هذا

أن التابوت لشخص عظيم القد. وإذا كان هذا المتاع هو ما

تبقى من المقبرة بعد سرقتها، فلا بد كان متاعا فخما هائلا،

وهذا يؤكد مرة أخرى أهمية الميت، وعلو مقداره.
فهي قصة تحكي رحله احد علماء الآثار المصريين إلى الهند
و مشاهدته و إعجابه بأحد المشعوذين الهنود وهو يطير من علي الأرض تماماً
و من ثم تعلقه بمعرفة هذا المشعوذ او المتصوف خاصه بعدما عرف عنه أنه

تعلم تعليما عاليا في أحد الجامعات العريقه فى بريطانيا
و يحفظ الكتب السماوية الثلاثة
بالإضافة إلى معرفته بالاديان الوضعية الاخري

و بعد مقابلت هذا العالم و المتصوف يتعلم صديقنا أشياء كثيرة

غير التي كان يؤمن بها خاصه عن الجسد و الروح و خواصهما
و من ثم يرحل إلى مصر و يعود إلى عمله للتتوالي عليه الاحداث

كتاب الخروج من التابوت - مصطفى محمود

تحميل: من هنا

 

قراءة مباشرة: من هنا

مناقشة أو طلب كتاب: من هنا

Save

زر الذهاب إلى الأعلى