الأدب الساخر

كتاب رحلتى من الطب إلى سوق العبور – محمد بن جمال

كتاب رحلتى من الطب إلى سوق العبور – محمد بن جمال

قواعد العشق الممحون إنك تريح شريكة حياتك ده شئ مهم، يعني لو بتكره الصوت العالي مش

هاعلي صوتي … لو عاوزاني أقولها كلام حلو هاقول كلام حلو، لو مابتحبش عزت العلايلي … فده طبيعي يعني مش هاعمل حاجة.
لكن دلوقتي أنا مبقتش فاهم والله شريحة كبيرة من البنات بتفكر ازاي … يعني لما تقوليلي

أنا مبقتش حاسة ” بشغف في العلاقة ” المفروض أعمل إيه ؟! طيب ماتفهميني يعني إيه

شغف عشان أريحك وأعملهولك .. مش يمكن أطلع باعرف واشغف عليك ؟..

ولو معنديش شغف أجيبلك شغف .. ما أنا ياما جبتلك دباديب وورد.
لما تقوليلي نفسي” تطبطب علي دموعي !! ” .. أنا عشان أعمل حاجة زي دي أو أطبطب على

دموعك فأنا كده هديكي بالقلم عشان أطبطب على دموعك اللي على خدك …

أو أدخل أطبطب عليهم قبل ما ينزلوا وافقعلك نني عينك يا بيبي.
لما تعملي شير لتفاحة ادم بتاعة واحد وتقولي هييييييح !! طيب دي أعمل فيها إيه دي ؟!

أجيبها ازاي ؟! أنا أعرف حد يروح يزرع سليكون .. يزرع شعر .. لكن منظري أيه وانا رابط

رقبتي برباط ضاغط ، وأي حد يسألني أقولهم أصلي زارع تفاحة ادم بس لسه مطرحتش.
لما الاقيكي عاملة شير لبوست ” نفسي أدوق من روحك حتة ” .. مش فاهم يعني إيه المتعة

والرومانسية في كده ؟! وهل أنا عشان أبقي رومانسي .. أقولك ” طب خدي عيش غمزي

يا عمري عشان تشبعي ؟! .. بالله عليكم ياريت يا جماعة أي حد داق من

روح اللي جنبه حتة يقولنا طعمها إيه عشان باقرف ومش هدوقها حاجة.

كتاب رحلتى من الطب إلى سوق العبور

تحميل كتاب: من هنا

 

المناقشة أو طلب كتاب: من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى