جديد وحصريات الساحرروايات عربية

تحميل رواية لن أغادر منزلي pdf – سليم بطي

تحميل رواية لن أغادر منزلي pdf – سليم بطي مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية لن أغادر منزلي pdf – سليم بطي في البدء كان الاسم. بضعة أحرف، صوت، يطلقونه عليك

فترث معه جعبة كاملة فخخها الحب والانتماء: للعائلة وللوطن، للمدرسة وللشجرة الهرمة أمام المنزل، لرائحة

الجدة ولصور عائلية بالأبيض والأسود. في البدء كانت الهوية، وصمة، لعنة، فرز بيولوجي ظرفي واعتباطي

لكائن يتنفس للمرة الأولى، يبكي للمرة الأولى في موقف هو الأصدق أمام فوضى الوجود. يحمل بطل هذه الرواية أوطانا كثيرة،

ووجوها أكثر. هو عربي وليس عربيا. بل إنه الأكثر عروبة، والأكثر لبنانية. فمن بين كل الأوطان التي تمزق كيانه، اختار الأكثر جحودا، ولم يجبر عليه. خذله، وظل مريضا بحبه. الان هو ابن الأوطان كلها. كل المنازل منازله، ولا منزل له. ميناؤه الوحيد صدر جدة غابت، وروحه، اسمه الأول، بكوته الأولى، هويته الأولى، تأبى إفلات تلابيبها

تحميل رواية لن أغادر منزلي – سليم بطي

أشعر بالحزن… الكثير الكثير من الحزن… برغبةٍ عاتيةٍ بالبكاء…. أبكي… أشعر بصوتي يختنق، بعيونني تخونوني ودموعي تنسل بصمتها الحزين على وجهي…

أنّ تحبّ مدينة حتى الجنون… أن تهديها عمرك، سنينك، أحلامك… أن تعرف أنّك يوماً ما ستندم لأنك ضحيت

عمرك من أجل مدينةٍ تصارع الموت كلّ يوم…أنّ تحبّ بيروت، أن تكرهها… أن تعشق رائحة بحرها وتغرق بعيداً بها… أن تقرر البقاء في بلدٍ عقلك يخبرك كلّ يومٍ أنّ عليك الفرار منه…

لأنني أعرف كلّ هذا… لأنني أجبن بكثير من أنّ أغادر منزلي وأكثر ضعفاً من أن أخون بيروت… عشقت هذه الرواية!

رحلة سليم الباحث عن الوطن والانتماء، رحلة حزينة مؤلمة، يأخذك بها دون أن يعطيك الحقّ بالاختيار. لسانه السليط، جمال تعابيره، صدق كلماته، حجم الشجاعة والقوة الكامنة بين سطور روايته يجبرك على الاستسلام، فتخرج من جسدك وثيابك وترحل معه. تجوب المدن والحروب، تمشي معه على دروب حياته من طفولته البعيدة على سفوح تنروين، الى برد ايامه في لندن ، الى حبّه الكبير لمدينةٍ أحبّها وخاطر من أجلها وسيبقى حبها في قلبه منزلاً يهرب اليه كل لحظة…

 

رواية لن أغادر منزلي – سليم بطي

أسلوب الراوية جميل.. في بعض الأحيان صعب… لكن ذلك لن يمنعك من الاستمتاع بها. لا أعرف كيف ولماذا، لكنك تشعر في كلّ صفحةٍ من هذه الرواية بقطعةٍ تنسلّ منك اليها… لتنتهي منها وأنا تسأل نفسك كيف لمئتي صفحة أنّ تجعلك تتقمص حياة شخصٍ آخر؟ لماذا تشعر أنها قصتك؟ لماذا تتمنى لو تستطيع أنّ تعيد قرائتها علّك تغيرّ بعضاّ من مرارتها؟…

في هذه الرواية الكثير من العري… عريّ فكريّ شجاع، مارسه سليم وهو يضع في متناول أيدينا عمره كلّه، ذاته كلّها… سليم شرّح نفسه أمامنا ودعانا معاّ لنشاركه الوليمة.

فصول الرواية مقسمة بين فصول شخصيةٍ تتعلقّ بحياة الكاتب مباشرة، وفصول عامة تتعلق بالمجتمع والحروب .

الانتقال بين الفصول سلسل وأنيق بالرغم من أنها تختلف في بعض الأحيان في مواضيعها وزمانها وأسلوبها…

لا تشبه هذه الرواية ما تعودنا قراءته عامةّ في الرواية العربية المعاصرة… حتى عدد الأحداث وكيفية بناء الرواية

لا يشبه ما يعتقد البعض أنّه الهيكل الأساسي للرواية… وهذا أكثر ما أحببت فيها… سليم لم يحتج لألفٍ حدثٍ

وحدث كي يجعلني أقلب صفحاته بنهم… أسلوبه الجميل، لسانه السليط وصراحته الصارخة كانت كافية!

 

 

اختيار العنوان جدّ ذكي وموفق. غلاف الكتاب جميل بالرغم من أنني لا أحب الصور الفتوغرافية على أغلفة الكتب الا أنني أحببت وفهمت ما يمثله هذا الغلاف…

نجماتي الخمسة أهديها بكلّ حبٍّ وقناعة لهذا الكتاب وأتوق لألتقي مرةً أخرى كتاباّ جديداَ لسليم..

أشعر بكثيرٍ من الفرح والأمل لوجود كاتبٍ عربي على هذه القدر من الابداع والصدق والجدية…

أشعر بكثير ٍ من الحزن لأنني أَجبرتَ على مغادرة هذا الكتاب…. رغم أننّي أعلم “أننّي لن أغادره يوماَ” فبعض الكتب تسكننا ونسكنها…

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية لن أغادر منزلي pdf
تحميل رواية لن أغادر منزلي pdf – سليم بطي

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى