تحميل رواية اللاأخلاقي pdf – أندريه جيد

يوليو 18, 2019

تحميل رواية اللاأخلاقي pdf – أندريه جيد مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية اللاأخلاقي pdf – أندريه جيد سيرة ذاتية أندريه جيد في مرحلة من مراحل حياته وعلاقته مع زوجته.

يصف أندريه حياته الرتيبة القائمة على العمل حتى وجد نفسه انه احد الأغنياء. تزوج بدون حب وكانت علاقته معها علاقة عادية خالية من الشغف رغم اعتناءها به وهو في مرحلة المرض. ليكتشف بعد ذلك انه يحبها كثيرا وظهر ذلك من خلال عنايته لزوجته خلال فترة مرضها بعد ان انعكس الوضع.

هذه الفترة التي يصفها كانت عبارة عن رحلات وسفر من مدينة الى مدينة الى قرية . يبدع هنا جيد في وصف الطبيعة وكذلك الأشخاص الذين يقابلهم في رحلاته وكان له علاقة بهم.
ومن خلال احداث الرواية، هناك دعوة الى العودة الى الطبيعة والحياة البسيطة والاختلاط بالناس البسطاء ومحاولة صداقتهم . ظهر ذلك واضحا من خلال شراءه لمزرعة والاعتناء بها والتعامل مع الفلاحين وغيرهم.

اُسلوب الكاتب رائع واضح بسيط لا يميل الى التعقيد من خلال إيصال الفكرة بعيدا عن الاطالة.

يغوص بك اندريه جيد في رحلة مفعمة بالعاطفة والفلسفة والرؤية المكانية بتفصيلاتها البسيطة وتفاعلات الطبيعة والإنسان
يتغير الانسان وثوابته الفكرية عندما يصطدم بالحياة .. واحنمالات الوجود والعدم .. والتي تخلق منه ما يتميز به
الملكية وصراع الذاكرة وتخبطات السعادة الفكرية مع اتجاهات المكان غموض يعتريك وانت تقرأ اللا أخلاقي
المثقف يمثل صورة انتقالية مع المعرفة والحكمة والظروف كتكوين لأساسيات الشخصية المثقفة
بين البعد الإنفتاحي والإرتباطات الدينية يتحول الفكر عند اندريه جيد
رائعة لأديب أكثر من رائع .. استمتعت بها جدا

رواية اللاأخلاقي – أندريه جيد

يبدو لي ان حياتي الحقيقيه لم تبدا بعد….لقد تحطم شيء ما في ارادتي لا اعرف اين اجد القوه…احس احيانا بالخوف…لا شيء يحبط اكثر من الفكر الذي يلح على الانسان…امشي بلا هدف بلا رغبه او خشيه…هل استطيع الاختيار و ان اقرر رغبتي…انت لا تكون سعيدا الا عندما ترتكب بعض الرذائل…كم من السمات الشريفه تبدو غبيه…ما عادت الاشياء كما كانت..لقد اثملني الحرمان واسكرني العطش…يكمن حب ضخم يعصف بي و يتسرب احيانا من اعماق جسدي الى راسي و يخترق افكاري…تتملكني رغبه جنونيه يحكمها عند اعمى….انه لمن الجنون الا تعرف كيف تمارس السعاده،حاولت ان اصنع سعاده على مقاسي،سعادتي تقبض علي و احس احيانا انني اختنق…