تحميل رواية كومبارس pdf – هيفاء بيطار

سبتمبر 7, 2018

تحميل رواية كومبارس pdf – هيفاء بيطار مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية كومبارس pdf – هيفاء بيطار مجموعة قصص قصيرة تناقش قضايا أجتماعية يعاني منها المجتمع العربي ربما كان تركيزها على المرأة إلا أنها أعطت للرجل مكانه كالكومبارس بصراحة أختيارها لمواضيع قصصها رائع بالاضافة الى لغتها الجميلة البسيطة المؤثرة ، رغم أن المجموعة خفيفة يمكن أن تقرأها في جلسة واحدة لكن تأثيرها لا يتركك بسهولة فقصصها معجونة بمعاناة لايمكن نسيانها بسهولة

التنوّع في القصص وأحداثها جميل جدًّا، جعلني أرى وحشيّة الحياة وقساوتها، لكن لو كان بين زحمام هذا الألم قصّة مُفرحة تداوي روح القارئ، اللغة جيّدة، تعابير جميلة، رغم تكرار بعضها في قصص مختلفة، حبكات متقنة، وأسلوب سردي مشوّق.

تحميل رواية كومبارس pdf – هيفاء بيطار

مجموعة قصصية من عدد 16 قصة قصيرة بصوت أنثوي تلمس الواقع وتفتح ملفاته ..تناول قضايا اجتماية موجودة بالواقع واختبرها افراد..تسليط الضوء على قضايا تهم افراد المجتمع وتمثلهم. لغة هذ العمل مقبولة مقارنة بمستوى ما قرأت من اعمال اخرى.. والتحفظ على مفردات لم تزد للعمل وانما قللت من مستواه برايي المتواضع..

تحميل رواية كومبارس pdf – هيفاء بيطار

مجموعة قصصية

أرجوك اسمحي لي بأن أفحص بكارتك، أريد أن أتأكد من أنك لم تقومي بعملية ترقيع البكارة المنتشرة بكثافة هذه الأيام.

للوهلة الأولى شكت في ما سمعت، بل أحسّت أنها بالتأكيد تعاني من ارتباك كبير بسبب التعب والتوتر، لم تصدق طلبه، لكن منظر المصباح الكهربائي في يده، والنظرة الغريبة في عينيه ثبتاها في الحقيقة.

إنه يرغب فعلاً في فحص بكارتها، ويريد التأكد من أنها بكارة سليمة غير مغشوشة!

تحميل رواية كومبارس pdf – هيفاء بيطار

بذلت جهوداً جبارة كي لا تنهار من الصدمة… وتعلق نظرها بالمصباح الكهربائي الذي أحسته مصوّباً نحوها كخنجر… لم تعرف كيف ستتصرف، كانت مرتبكة بشوقها الكبير للالتحام به… شعرت أن أبخرة داكنة تغشو دماغها، وتشله عن التفكير، لم تستطع التفوّه بكلمة، وصار الصمت بينهما غير محتمل ويجب خرقه بأية كلمة، قال لها: أرجوك، الأمر بسيط، لقد رأيت مئات الفتيات يجرين هذه العملية ويخدعن زوج المستقبل وأنا لا أريد أن أخدع… أنا أحتقر هذه العملية فهي تدل على النفاق والكذب وانعدام الأخلاق… نظر إليها بعتب ثم تابع كلامه: أرجوك لا تنظري إليّ بهذه الطريقة…

سألته: كيف أنظر إليك؟