جديد وحصريات الساحرروايات عربية

تحميل رواية اعترافات نفسية pdf – محمود عبد الستار

تحميل رواية اعترافات نفسية pdf – محمود عبد الستار مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية اعترافات نفسية pdf – محمود عبد الستار المرأة لغزٌ لا يعنيني حلُّه؛ إنني إنِ انتقدتُ المرأة وأنا لا أعرفها لضحكوا مستهزئين، قائلين: إنَّه ينتقد ما لا يعرفه. ولو انتقدتها وأنا أعرفها لقالوا: لا شكّ في أنَّه خُدع من امرأة. ولو قلت لهم: إني لم أُخدَع من امرأة, لقالوا- مُهاجمين-: أتنتقد المرأةَ دون أن يحدُث منها ما يسيئ إليها؟! إنَّ هذا جوهرُ الافتراء. على كلِّ حال, سواء حدثَ من المرأة ما يسيئ إليها أو لم يحدثْ لا تنتقدِ المرأة لأنك حينها أنتَ الخاسر.
إنّ المرأة هي مَن تستطيع تجميلَ حياة الرجل أو تقبيحها, لا أنكر أنَّ المسئول الأول عن جمالِ حياة الشخص هو ذاتُه, لكنَّ شريكَه يساعده ويقوِّيه, فيجعل حياته أكثرَ جمالًا, كما أنه قد يجعل أيامَه أكثرَ قبحًا. ولمّا كانتِ الرواية تتحدَّث عن أشخاص غير سويِّين حيث تكلمتُ فيها عن الرجل غير السوي,

رواية اعترافات نفسية – محمود عبد الستار

وكذلك المرأة غير السويّة, فعندما تُذكَر المرأة بسوء في روايتي فأنا بكلِّ تأكيد أقصد غيرَ السويّات, أمّا عن النساء فهنَّ الجميلات المجمِّلات للحياة, لكن ليس كلهن؛ فالخيانة قبيحةٌ للغاية, وبقدر فيضان الحبِّ من الطرف الوفي يفيض القلبُ ألمًا, وأما الخيانة فتحدُث من الرجل والمرأة على السواء, فالخيانة لن أصنفَها بأنَّها طبيعة إنسانية؛ بل هي طبيعة وجودية. كما أنَّ الوعي ليس هو اللعنةَ الحقيقية؛ بل الوجود, فكلُّ الكائنات تتألم. ولمّا كان الإنسان أنانيًّا بطبعه فإننا نجده يلعنُ ما يخصُّه, على كلِّ حال كلُّ الأنوار لها ظلٌّ, فالوعي له ظلٌّ على ذلك.

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

أقرأ أيضا لنفس الكاتب :

1 – رواية فلسفتي غياهب الوهم : من هنا

2 – رواية اعترافات نفسية : من هنا

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية اعترافات نفسية pdf – محمود عبد الستار
تحميل رواية اعترافات نفسية pdf – محمود عبد الستار

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى