جديد وحصريات الساحرروايات عربية

تحميل رواية بنات حواء pdf – إسراء ناصر

تحميل رواية بنات حواء pdf – إسراء ناصر مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية بنات حواء pdf – إسراء ناصر كان یمسك بیدها في حنان وشجن وینظر في عینیها الخضرواتین بهیام كما ولو انه قیس وهي لیلي وكان علي وشك قول
شئ ما ولكن وجدت نفسها سقطت علي الأرض بدلاً من ان تسقط في احضانه .. نعم كان حلماً وردیاً من أحلامها قامت
بشعرها الكستنائي المشعث إثر نومتها تلوم عقلها الباطن علي الأستیقاظ في تلك اللحظة بالأخص تلك اللحظة الأقرب لقلبها
ودت ولو تري وجهه لمرة واحدة فقط فذلك الحلم یراودها مراراً وتكراراً ولكن دون ان تري وجه فارس احلامها هذا الإسم الذي
اطلقته هي علیه .. وبعد مرور عدة دقائق دخلت خالتها “كریمة” فرأتها علي هذه الهیئة فعلّقت قائلة : انتي كنتي نایمة علي
الأرض ولا إیه !!
ً ردت علیها “سیدرا” فتقول : یعني دي اول مرة تشوفیني كدة مثلا

تحميل رواية بنات حواء pdf – إسراء ناصر

سیدرا محقة هذه لیست المرة الأولي التي تراها “كریمة” فیها علي هذا النحو لطالما دخلت غرفتها لتیقظها من اجل عملها وتراها
هكذا جالسة علي ارضیة غرفتها عابسة من اجل فارس أحلامها الذي یرفض وبشدة ان یعلن عن هویته في حلمها فـ”كریمة”
تعلم بشأن الحلم الذي یراودها “كریمة” فقط…

 

“كریمة” : عارفة انها مش اول مرة بس بحاول ادي نفسي امل انك قاعدة علي الأرض عشان حاجة تانیة لأني زهقت من فارس
أحلامك دة بصراحة
“سیدرا” : عندك حق اذا كان انا زهقت منه
“كریمة” بضحك : طب یلا یا مجنونة قومي عشان الساعة ٨هتتأخري علي شغلك كدة فاضل ساعة علي شغلك قومي یا
دوبك تجهزي نفسك
“سیدرا” : حاضر یا كرامیلة حیاتي وأعطت قُبلة حانیة لـ”كریمة” علي جبینها فهي تحبها وتقدرها كثیراً فهي مثل أمها تماماً هي
من ربتها بالكامل ودرست لها فـ”كریمة” بحكم زواجها الفاشل من ابن عمها الذي طلقها بعد سنة من زواجهم لأنها لا تستطیع
الخلفة اصرت علي تربیة “سیدرا” لتعوضها عن فقدانها لشعور الأم …

رواية بنات حواء – إسراء ناصر

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية بنات حواء pdf – إسراء ناصر
تحميل رواية بنات حواء pdf

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى