تحميل رواية خيوط الغرام pdf – دينا إبراهيم

يوليو 3, 2019

تحميل رواية خيوط الغرام pdf – دينا إبراهيم مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية خيوط الغرام pdf – دينا إبراهيم الحب يطغو القلوب لا يقاومه عاقل او مجنون… لا يشغله متاعب او هموم
… يغزو صفاء خلوتك و يسرق منك السكون ….يقصفك بأعتي الشعور …
ليختلج و جدانك بذهول ….ويحيطك بخيوط عشق تخضعك لغرام في سطور تبدأ ب
أنا و تنتهي بمسحور !

رواية خيوط الغرام – دينا إبراهيم

انشغل ظافر للحظات بتلك الشعلة المنبثقة من عيناها الزيتية الزائغة كشجرة زيتون في القدس تتمايل بتمرد في ليله عاصفة متثبته بجزورها منتظرة السلام !!
(السلام أخوتي في الله نسعي له و لا ننتظر مجيئه تحت اقدامنا )
ليردف بهدوء غائم ……

-مفيش حاجه اسمها ميقصدش ، انا نبهت عليه بدل المرة الف ويوسف مش صغير ؛ انا ربيت ابني علي تحمل المسئولية واللي عمله ده تهور ،كان ممكن يحصل مضاعفات ؛ هما شهرين عدوهم علي خير !!

زفرت لا تريد المشاكلة معه في اخر الليل لتردف وهي تمرر يدها بحنان علي شعر الصغير فتلين عينا ظافر بتروي وتلقائيه ، خاصة عند وصول شهقات ابنه المكتومة الي مسامعه ….
اطرق رأسه لحظه يستعيد بها ذاته مقررا محادثه صغيره و لكنها بكل فظاظة سبقته ….

-يويو وبعدين !! مش احنا قلنا الرجالة مش بتعيط ؟!

قضب جبينه بغيظ ليردف ظافر مستهجنا …..

-هيبقي راجل ازاي وهو يويو اسمه يوسف ؛ انتي كده بتشتتي تكوينه!!

نظرت له وكأن له 7 رؤوس ، ماذا يعرف عن التكوين بجفاء شخصيته الحمقاء ؟!
اغمضت زيتونتيها لحظه متجاهله اياه لتستكمل للصغير وهي تمسح بكفيها وجنتيه الحمراء…

-خلاص هات بوسة يلا واوعي تعيط تانى … بابا مكنش يقصد يزعقلك ؛ مش كده يا بابا !!!!

قالت اخر جملتها بحده و تحذير مستتر لتنعكس نظرتها منذ لحظات علي ملامح وجهه العابس وهو ينظر لها غير مصدقا وقاحتها وهي تأمره بكل عنجهية متناسيه انه هو والده ؛ وليست هي الصغيرة الحمقاء مفسدة الاطفال !!

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

أقرأ أيضا لنفس الكاتب :

1 – رواية عشق الليث : من هنا

2 – رواية أسرى القلب : من هنا

3 – رواية عشق بلا رحمة : من هنا

4 – رواية ملاذي : من هنا

5 – رواية جبابرة العشق : من هنا

6 – رواية إلعب يلا : من هنا

7 – رواية خيوط الغرام : من هنا

8 – رواية مختل عشقيا : من هنا