سير و تراجم

تحميل كتاب ليس للحرب وجه أنثوي pdf – سفيتلانا أليكسييفيتش

تحميل كتاب ليس للحرب وجه أنثوي pdf – سفيتلانا أليكسييفيتش مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل كتاب ليس للحرب وجه أنثوي pdf – سفيتلانا أليكسييفيتش سيفيتالانا هنا حدثتنا عن النساء بصورة لم نرها من قبل، كيف يقمن بدور الرجال، أو يقفن بجوارهم جنباً إلي جنب، كيف رأين الجمال أينما حللن، كيف صنعن البهجة لأنفسنهن من الفُتات. نساءٌ كنًّ أُمهاتٍ وزوجات وحبيبات قررن أن يبذلن الغالي والنفيس من أجل الوطن، حتي وإن كانت أروحاهن وأرواحُ من أحببن.
أنا فتاةُ .. رأيت نفسي في هذا الكتاب مئات المرات وسألت نفسي هل كنت سأفعل هذا وأخوض هذا الألم من أجل وطني؟ هل كنت سأستطيع أن أحلق شعري علي طريقة رجولية وأكتفي بغرةٍ قصيرة؟ هل كنت سأستطيع أن أتركَ أهلي؟ زوجي؟ أو أبنائي؟ هل كنت سأتحمل أن أري الدماء والموت طوال الوقت أمام عيني؟ هل كنت سأتحمل استغاثات وأنين البشر الذين بموتون بعد أن كانوا يمتلئون حياةً منذ ساعات .. منذ دقائق؟

تحميل كتاب ليس للحرب وجه أنثوي pdf – سفيتلانا أليكسييفيتش

هل كنت سأتحمل أن أعيش دون أن أكون علي يقين من أنني سأنجو للدقيقة المقبلة؟

اسأليني ماهي السعادة؟ أجيب .. أن أعثر بين القتلى علي جريح، على إنسان حي

تحميل كتاب ليس للحرب وجه أنثوي – سفيتلانا أليكسييفيتش

فتياتٌ لم يتجاوز أغلبهن السادسة عشر أو الثامنة عشر، كن يهربن من المنزل ليحاربن في الجبهة، كن يتذمرن ويطالبن بحمل السلاح وهن لا يقوين علي حمله، وكن يتحركن في الحذاء العسكري حتي تَدمي أقدامهن، كانوا يقمن: بالغسيل .. والخبز .. وقيادة الطائرات والجرارات .. ويعملن قناصات .. ويكشفن عن المتفجرات والألغام .. يعالجن الجرحي، ويقمن بإحضارهم إلي الخنادق ودوي القصف يعصف فوق رؤوسهن
لا أستطيع أن أسرد كل ما قاموا به، ولكن فوق كل هذا كنّ يحلمن! يحلمن بالنصر، بالعودة للوطن بعد تحريره، بالعودة إلي أحبتهم وعودة أحبتهم إليهم، كن يحلمن بالحب! بإرتداء التنانير والجوارب النسائية والأحذية ذات الكعب العالي!
ربما أنا لم أخض حرباً في حياتي، وربما لن يحدث هذا علي الإطلاق، لكن هذا الكتاب جعلني أفخر بكوني إمرأة، وأشعر أنني شئ جميل.

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل كتاب ليس للحرب وجه أنثوي pdf – سفيتلانا أليكسييفيتش
تحميل كتاب ليس للحرب وجه أنثوي pdf

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى