تحميل رواية يرى من خلال الوجوه pdf – إريك إيمانويل شميت

نوفمبر 3, 2020

تحميل رواية يرى من خلال الوجوه pdf – إريك إيمانويل شميت مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية يرى من خلال الوجوه pdf – إريك إيمانويل شميت منطقة اشتباك حرة بين الفلسفة والدين والتصوف والإعلام، في قالب بوليسي يمزج الواقعي بالغريب، وحبكة يوشك القارئ معها على الركض بين الفصول…

روايةٌ تستحقُّ بإمتياز أن توسمَ برواية التخوم الغريبة، ذلك ‏أنّها تُشكّل منطقةً اشتباكٍ حرّة بين الفلسفة والدّين والتصوّفِ والإعلامِ، في قالبٍ بوليسيّ يمزجُ الواقعيّ ‏بالغريب، دونَ أن يخلَّ ذلك بالحبكة الروائيّة التي يوشكُ معها القارئُ على الركضِ بين الفصول.‏ ‎

‎ صحفيٌّ متدرّبٌ يعاني الجوع والحرمان والتشرّد، ومُحتَقرٌ من الجميع، ولكنّه يملك في الآنِ نفسه موهبةٌ ‏خاصّةً هي رؤية الموتى، لا سيّما أولئك الموتى الذين يحرّضونَ الأحياء ويطاردونهم.‏ ‎

‎ تحدث عمليّة إرهابيّة تهزّ مدينة شارلوروا، يكونُ فيها بطل القصّة، ذلك الذي يرى الموتى، شاهداً وحيداً على ‏عبثيّة العنف والإرهابِ المتستّرِ بالدّينِ، قبل أن يحملَ القارئ في رحلة تحقيقه الصحافيّ، يرافقهُ في ذلك ‏الأحياء والأمواتُ على حدّ سواء، تصلُ ذروتهُ مع ذلك اللّقاءِ الذي يحلمُ به كلّ البشر…‏ ‎

‎ لقاء الأسئلة المتداعية في بشريّتها والأجوبة التي تعيدُ توجيهَ بوصلةِ البشرِ نحو تلك الحقيقة الغريبة: هل ‏عرفنا الله حقّاً؟…‏

رواية يرى من خلال الوجوه – إريك إيمانويل شميت

مقتنع “إيريك إيمانويل شميت”بأن في دواخلنا فتات الموتى فقد أعيد تدويرها ومتأكد هو من أن الإنسان كائن يمشي على قدمين ،ليس له ريش ، فهو أكثر تعاسة من الحيوان لأنه مسكون بالأسئلة التي لن يجد لها أجوبة ..رواية لا يمكن أن تحايد الرأي فيها فهي بارعة من كل النواحي الفلسفية والدينية والتشويقية ….تشويق مرمز بفعل تساؤلات فلسفية وأحداث مشوقة وتركيبة بخليط الأديان السماوية …حوارات لاهوتية مع الله …وجرأة فنية بتركيبة نص لن تقبله كل منافذ بيع كتب الدول العربية.
إيريك يمحو آثار هاروكي وزافون والأبطال الروائيين في هذا العمل المنفذ ببراعة أبهرتني ، يتقن فن تعبيرات تخرجك من الأدلجة ويقترح عليك بدلاً منها إلحاد إلزامي. ..يبعثرك لاحقاً ويطلب منك إيمان خالص ..يفاجئك ويناقضك ببوح إعجازي ورواية مطلقة ليس لها مثيل …لا أعتقد أن هناك من سوف ينبذ العمل وسوف أحث الجميع على قراءة هذه التحفة الفنية البارعة ..إبهار