روايات عربية

تحميل رواية الجنسية pdf – معتز قطينة

تحميل رواية الجنسية pdf – معتز قطينة مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية الجنسية pdf – معتز قطينة رواية تتناول أزمة الهوية وإشكالاتها لدى شاب فلسطيني

يعيش في السعودية، ويصعب عليه أن يعرف إلى أي المكانين ينتمي: السعودية أم القدس..؟! هل يجب

أن يكون في المكانين، أم يتشكل وفقا للمكان الذي يتواجد فيه حتى يرضى عنه أهل البلد: «كنت دائما مزيجا

بين اثنين، دون أن أفكر بالأمر على محمل الورطة، فالأجنبي الذي يعيش فلسطينيا في السعودية،

هو ذاته الذي يقضي صيفه السنوي سعوديا في شوارع القدس».

 

السرد جاء سلسا وجميلا رغم صعوبة هذه الأزمة، البطل يتحدث عن مشاعره، همومه، أفكاره وإشكالاته وآرائه، فيجعل الأمر يلتبس على القارئ: هل هي سيرة ذاتية أم عمل سردي محض؟
لكن المؤلف نفى في لقاء سابق معه أن يكون العمل سيرة ذاتية، دون أن ينكر أن بعض ما جاء فيها يتقاطع مع حياته.

تحميل رواية الجنسية pdf – معتز قطينة

لغة الرواية متزنة وهادئة إجمالا، وهي لا تكيل المدح لجهة على حساب أخرى: «لا أشعر بأن أحدهما أجمل من الآخر، فلكل منهما ملامحه وبصمته»، وقد ترتفع النبرة أحيانا أخرى، بما يتناسب مع الهم الذي يسكنه، لكن الرواية لا تبدو بكائية على هوية ضائعة كما يعبر – غالبا – أبناء الجيل السابق، وقد ألمح بطل الرواية لهذا البون بين الجيلين في التعامل مع القضية الفلسطينية، وكيف يحرص جيل الآباء على «دس إزميل المسؤولية في جذوري تجاه كوني غريبا صاحب قضية»،

 

فتتساءل – أنت كقارئ – أثناء قراءة الرواية: هل الانتماء يجب أن يكون للمكان الذي نولد فيه، أم للمكان الذي نعيش فيه ونسير على أرضه كل يوم..؟
«حين كبرت، صار لي إيمان آخر ووطن معلق كالخنجر على الخريطة، وأرض لا تفارق ملوحتها شفتي، نخلة تنبت من قلبي ويتساقط البلح عنها مع كل دقة فيه، وثمة شجرة زيتون تعرش في نسوغي، وتشيح على تجاعيد أصابعي، دمي قنطرة تصل بحر جدة بعتبات القدس، كلما حل بي الظمأ قطعت شريانا لينفجر راويا ظمأ هذه المسافات»!.
غلاف الرواية لافت وجميل.. بدا كـ جواز سفر أخضر اللون، تعلوه نخلة صفراء، وصفحاته ممهورة بالرقم F261080 ولو دققنا النظر قليلا فالرقم يمثل تاريخ ميلاد «معتز» كاتب الرواية..! .

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية الجنسية pdf
تحميل رواية الجنسية pdf – معتز قطينة

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى