تحميل رواية إلهة الشدائد pdf – ياسمينة خضرا

يوليو 24, 2018

تحميل رواية إلهة الشدائد pdf – ياسمينة خضرا مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية إلهة الشدائد pdf – ياسمينة خضرا تدور أحداث رواية الكاتب الجزائري ياسمينه خضرا

«إلهة الشدائد» في أرضٍ مقفرة تنحصر بين مكبّ نفايات الحديد الملتوية وهياكل السيارات والبحر الأبيض المتوسّط حيث تتحلّل تحت وهج الشمس.

هنا يقيم عاش «الأعور» الذي يُتقن أكثر من غيره كيف يعطي قيمة للمشرّدين بصحبة صديقه جونيور،

ذلك الفتى الساذج في الثلاثين من عمره الذي انضمّ إلى جماعة «الحرّ». مكبّ النفايات يقابله مكان آخر «هناك» بمعنى أدقّ: المدينة.

تحميل رواية إلهة الشدائد pdf – ياسمينة خضرا

جماعة شكّلت وطنها الخاص بها… على أرض «الحرّ» كلّ شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع.

يداعب عاش آلته الوتريّة «البانجو» كاشفاً لحناً موسيقياً في كلّ موجة من موجات البحر.

وعلى الشاطئ المغطّى بالطحالب المتعفّنة، نماذج إنسانيّة مهشَّمة تقدّم نفسها أمثال:

«نيقوس»، «كلوڤيس» و«بليس» نموذج للشخص المتكتّم؛ ولا أحد يعرف كيف وصلوا إلى هذه الأرض المقفرة.

وعلى بُعد مسافة قريبة يجاورهم «هارون الأصم»، وتشاطرهم السكن مجموعة بشريّة مماثلة في انحلالها وهامشيّتها ومرابضة في ناحية الجسر العائم. تتألّف هذه الجماعة من الباشا وزمرة من قطّاع الطرق، ويعيش الباشا في خيمة وإلى جانبه «بيبو» المعروف بكبش المحرقة.

تحميل رواية إلهة الشدائد pdf – ياسمينة خضرا

ومن خلف مستودع القمامة يخرج شبح «ماما» في فترات زمنيّة متباعدة وكأنها إشارات إلى نساء تخلّف حضورهنّ في هذا المجتمع الذكوري المقفل على الحرمان، وعلى أعمال الخزي والعار التي تُرتكب في الظلام الدامس وتبقى الأسرار الأكثر خطورة طيّ الكتمان.

ظهور «ماما» مُعنِّفة صديقها القديم ميموزا قابله خروج بيبو إلى المدينة خلسةً دون موافقة سيّده الباشا.

تحميل رواية إلهة الشدائد pdf – ياسمينة خضرا

رمزية عالية لا أعتقد بأني استطعت فهم ما ترمي إليه. ما توصلت إليه أخيرا هو أن عاش الأعور قد يكون رمز لدولنا النامية التي تخاف من فقد ثقافتها، جونيور هم أبناء هذا الشعب الذي ما تمتع بالحلم الغربي ليومين ولم يستطع التعايش معه فعاد هو ذاته ولكن ناقص. بليس قد يكون هو الوسواس الخناس. ابن آدم حقوق الإنسان؟ ربما! الباشا والآخرون هم الدول المجاورة التي تعاني من نفس ما يعانيه عاش. القمع يتم حبا لا كرها ومن الصعوبة أن يستطيع الإنسان الفكاك من وطنه. إذا ذهب فلن يعود وإن عاد فسيعود معطوبا. على الأقل هذا ما عنته بالنسبة لقارئة بسيطة مثلي